نازحو القتال بين المجتمعات المحلية في وأراب بحاجة إلى مساعدات إنسانية

قالت السلطات الحكومية في ولاية واراب بجنوب السودان ، أن أكثر من 25 ألف مواطن نزحو من مناطق واراب ، بسبب القتال بين المجتمعات المحلية ، بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

قالت السلطات الحكومية في ولاية واراب بجنوب السودان ، أن أكثر من 25 ألف مواطن نزحو من مناطق واراب ، بسبب القتال بين المجتمعات المحلية ، بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

وتشهد مقاطعة تونج الشمالية ، قتالأ بين المجتمعات المحلية منذ أغسطس العام الماضي. لكن في يناير الجاري قُتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وجرح العشرات بعد تجدد القتال.

ووفقاً للسلطات الحكومية ، أدت تجدد القتال إلى نزوح المواطنين من مناطقهم وهم حالياً في مناطق ، "مجاك تيت ، ولوانجكير. وميوم بيونق".

وقالت المواطنة ميري بريمو ، من منطقة لونجكير ، لراديو تمازُج ، أن أوضاعهم الإنسانية في المنطقة صعبة ويحتاجون إلى مساعدات إنسانية. وزادت:"هربت من واراب الأسبوع الماضي ، ونحن حالياً نعتمد على أوراق الشجر والفاكة البرية للأكل".

وقالت ميري ، ان تجدد القتال المجتمعي في يناير الحالي ، استهدف فيه الجميع من النساء والأطفال.

فيرينو فول ، نزحت من قوقريال الغربية قالت لراديو تمازُج ، إنها هربت من المنطقة سيراً على الأقدام يوم السبت الماضي ، بسبب القتال المجتمعي. مبينة أن الوضع الإنساني في المنطقة صعبة بسبب البرد والنقص في الطعام.

وناشدت فيرينو ، الحكومة والمنظمات الإنسانية على تقديم الخدمات الإنسانية في أقرب وقت ممكن للنازحين في منطقة لونجكير.

من جانبه قال يوت دينق ، سكرتير لجنة الإغاثة وإعادة التاهيل في منطقة قوقريال ، أن النازحين من مناطق تونج الشمالية وصلوا الى مناطق قوقريال الشرقية الأسبوع الماضي.

وقال مسؤول الإغاثة ، ان تدفق النازحين داخلياً من تونج الشمالية الى قوقريال الشرقية ، بدأ منذ مطلع يناير الجاري ، مشيراً إلى أن الأوضاع الإنسانية للنازحين في مناطق "ميوم بيونق ، ومجاك تيت ولوانجكير" ، صعبة خاصة الأطفال وكبار السن.

وأشار مسؤول الإغاثة إلى أن معظم النازحين يعتمدون على أوراق الشجر والفواكه البرية للأكل ، فيما يعتمد البعض على المجتمعات المضيفة.

وتابع "حاليا لدينا ، 7004 نازح في لوانجكير ، و 7900 نازح في مجاك تيت ، و 10494 نازح في ميوم بيونق".