يناشد النازحون في موقع حماية المدنيين الذي تديره الأمم المتحدة في بلدة بور في ولاية جونقلي ، الحصول على الدعم بعد أن دمرت الفيضانات سبل معيشتهم خلال الأسبوع الماضي.
و يوجد حاليًا أكثر من 2000 شخص في الموقع ، معظمهم وصلوا للبحث عن الأمان بعد اندلاع الحرب في عام 2013.
وقال رئيس المخيم مكواج مون لراديو تمازج يوم الخميس، إن الأمطار الغزيرة دمرت طعامهم ومأواهم الأسبوع الماضي .
وأضاف "كان من المفترض أن تأخذنا الحصص الغذائية التي تلقيناها في وقت مبكر لمدة شهرين آخرين. لكن فيضانات الأسبوع الماضي دمرت احتياطاتنا الغذائية وملاجئنا ،و أكثر من ألفين شخص تأثروا بهذه الفيضانات".
وبين المسؤول المحلي ، أن منسوب المياه كان مرتفعاً مما أدي إلي غرق طفل في المخيم قبل خمسة أيام ،كاشفاً أن الوضع الصحي ايضاً متدهور للغاية وهناك ارتفاع في حالات الإصابة بالملاريا والإسهالات المائية.
وتابع "نحن ننخرط مع وكالات الإغاثة لدعمنا بالأكل والدواء ".
من جانبها قالت آنا جوزيف ، المقيمة في الموقع ، إن العائلات ليست لديها سوى القليل من الطعام من أجل البقاء.
ومضت بالقول "حصلنا على حصة غذائية لمدة 3 أشهر في أبريل. لكن الفيضانات دمرتهم. كنساء ، نعيش من خلال مشاركة القليل الذي نملكه".
وناشدت وكالات الإغاثة أن توفر لهم الطعام والخيام والأدوية.