أعلن نادي الحرية، المنافس في بطولة دوري الدرجة الثانية المحلي في جوبا، عن تعيين المدرب أقوير مييك مدرباً جديداً له خلفاً لشارلس جون.
وكشف النادي، يوم أمس، في مؤتمر صحفي عقده بمقره، عن تعيين أقوير مييك في منصب المدير الفني خلفاً لشارلس جون بعقد مدته عام واحد.
وكان شارلس قد تولى منصب المدير الفني للفريق في الموسم الماضي قبل أن يرحل عنه بعد نهاية عقده معه والذي كان يمتد لعام واحد فقط.
وقال أقوير مييك، المدير الفني الجديد لفريق الحرية، بأن الفريق رغم أنه يلعب في الدرجة الثانية إلا أن مستوى الفريق يعتبر واضحاً في آخر موسمين.
وكشف بأن أهم شيء يتمثل في الاستقرار الإداري وامتلاك الفريق هدفاً يتمثل في معرفة ما يفعله ويرغب في تحقيقه.
وأكد على أنه سيكون على قدر تطلعات الجميع في الفريق وأنه سيحاول بقدر الإمكان تنفيذ المشاريع التي قام مجلس الإدارة بوضعها له.
وقال جيمس فيكتور، سكرتير نادي الحرية، بأن ما كانوا ينتظرونه قد تحقق من خلال التوقيع على العقد بعد معاناة.
وأشار إلى أنه وفقاً لوضعية البلاد فإن معظم الفرق تعاني إدارياً بما فيها فريقهم، مضيفاً بأنه وفقاً للتفاهم الجيد بينهم في الإدارة والمدرب قد قرروا اتخاذ هذه الخطوة.
وأكد على أن الحرية لا يختلف عن بقية أندية جنوب السودان في ظل الفارق الكبير بين أندية الدرجة الأولى التي لديها مصادر دخل خارجية وأعمال على غرار كتور
وكان الحرية قد بدأ الموسم الماضي باعتباره أحد أقوى المرشحين للصعود إلى بطولة دوري الدرجة الأولى المحلي في جوبا بعد المستويات القوية والمميزة والمبهرة للغاية التي كان قد ظهر بها في بطولة دوري الدرجة الثانية، إلا أنه تعرض لخيبة أمل كبيرة بعد فشله في حجز إحدى بطاقتي التأهل إلى سنتر ليغ الصعود إلى دوري الدرجة الأولى بعدما فقد صدارته لجدول ترتيب المجموعة الأولى في الجولة الأخيرة لصالح بلاك إيغل ونياكورين على التوالي لينهي البطولة في المركز الثالث في جدول الترتيب.