اتهم أبراهام واني، النائب السابق لحاكم ولاية نهر ياي والذي انضم إلى فصيل الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة نائب رئيس جنوب السودان المخلوع رياك مشار، الحكومة بانتهاك حقوق الإنسان بصورة يومية في الولاية.
وقال أبراهام في مقابلة مع راديو تمازج اليوم، إن الحكومة تقوم باقتياد مواطني المنطقة بتهمة دعم المعارضة المسلحة، مبيناً أن عدداً كبيراً من المدنيين يقبعون خلف القطبان في مناطق ياي وجوبا ومريدي.
وانتقد أبراهام قيادة الحاكم الحالي ديفيد لوكونقا. وقال،”لوكونقا هو كل شيء في ياي، هو الحكومة ولا يستمع إلى أي شخص”.
وكشف المسؤول الحكومي السابق أنه ألقي القبض على ستة من حراسه بواسطة عناصر جهاز الأمن بتوجيهات من حاكم ولاية ياي.
وتعهد أبراهام بمحاربة الحكومة الحالية وتحرير شعب جنوب السودان، زاعماً أن قواته تجمعت الآن في مناطق ياي وكاجوكيجي ولانيا وموروبو استعداداً للانضمام إلى المعارضة المسلحة.
وحث القيادي المنشق عن الحكومة شعب جنوب السودان لدعم فصيل الجيش الشعبي في المعارضة لإسقاط الحكومة الحالية من أجل السلام والتنمية في البلاد.