دعا الرئيس السابق لمفوضية المراقبة والتقييم الخاصة بإتفاقية تسوية النزاع في جنوب السودان، فيستوس موقاي ، القيادات السياسية إلى شراء الكتب وتحويل السيوف إلى محاريث بدلاً من شراء الأسلحة.
وتاتي تصريحات موقاي على شرف حفل توديعه في العاصمة جوبا يوم الثلاثاء.
وناشد موقاي ، في حديثه شعب جنوب السودان للوحدة لبناء الدولة ، والتركيز على المستقبل بتنفيذ إتفاق السلام المنشط مع نسيان مرارات الماضي، معبراً عن أمله في توصل القيادات إلى تفاهمات تنهي المعاناة بتحويل الأسلحة إلى محاريث.
وتابع قائلاً " أنا أكثر تفاؤلاً ، لأن الزعماء السياسيين عرفوا تعب الحرب والتدمير ، ويمكنهم إستخدام الموارد الطبيعية لبناء البنية التحتية".
وناشد موقاي المجتمع الإقليمي والدولي لدعم الحكومة الوطنية المقبلة وآليات تنفيذ الإتفاقية المنشطة ، معبراً عن شكره للايقاد لإعطائه الفرصة في مساعي تحقيق الإستقرار في جنوب السودان.
وأضاف " هذا كان شرفاً كبيراً ، ومن المؤسف أنني سارحل ، ولم يتحقق السلام بشكل كامل ، ولكن تم تحقيق الكثير ، تشكيل المؤسسات والآليات الرئيسية لتنفيذ الإتفاقية".
وأشار موقاي الى التحديات التي واجهته أثناء توليه رئاسة المفوضية منذ العام 2015 ، مبيناً ان زعماء الإيقاد لم يتحدثوا بلغة واحدة بشأن جنوب السودان حسب رؤيته.
وشغل فيستوس موقاي منصب رئيس المفوضية منذ العام 2015 بموجب إتفاقية تسوية النزاع بين الحكومة و المعارضة.