قال رئيس مفوضية المراقبة والتقييم الخاصة باتفاقية تسوية النزاع في جنوب السودان ، فيستوس موقاي إن جولة إحياء الاتفاقية في الفترة من 17 إلى 21 مايو الجاري ، فرصة للأطراف المتنازعة، الحكومة والجماعات المعارضة للتوصل إلى إتفاق السلام .
وأوضح موقاي في حديثه لدى إفتتاح جلسة محادثات السلام، الخميس ، أن الجولة الحالي هي فرصة مناسبة لإتخاذ قرارات جماعية لحل الأزمة بين الأطراف. وتابع "يجب أن يكون هناك العفو وإظهار التفاهمات فيما بعض بالروح الأخوية مع إتخاذ خطوة تاريخية لاعادة بناء جنوب السودان".
وأشارة موقاي في كلمته إلى أن حوالي 4.2 مليون شخص من سكان جنوب السودان نزحوا من مناطقهم ، منهم 2.4 مليون في الدول المجاورة كلاجئين.
ودفع القتال المستمر ، دولة جنوب السودان إلى أزمة اقتصادية وانعدام الأمن في مناطق متفرقة من البلاد ، حيث يعتمد نحو 7 مليون شخص على المساعدات الإنسانية ،و 6.3 يعانون من إنعدام الغذاء وفقاً لوكالات الأممية العاملة في مجال الإغاثة .
وأعرب موقاي عن قلقه بشأن انتهاكات تقوم بها الأطراف لإتفاقيات وقف الأعمال العدائية الموقعة في ديسمبر 2017 . وذاد " هذا أمر مؤسف ويؤدي إلى تقويض ثقة الإقليم في الأطراف لإتخاذ قرارات إيجابية نحو سلام جنوب السودان.