من المتوقع أن يكشف رئيس بوتسوانا السابق فيستوس موغاي عن “مقترح حل وسط” اليوم بشأن الترتيبات الأمنية في جوبا لضمان عودة زعيم الحركة الشعبية في المعارضة رياك مشار إلى المدينة لتولي مهامه كنائب أول للرئيس في حكومة انتقالية جديدة.
موغاي هو رئيس مفوضية المراقبة والتقييم المشتركة “جميك”، وهي الهيئة الرقابية التي ستعقد إجتماعاً بجوبا اليوم لمناقشة تنفيذ اتفاق السلام في جنوب السودان.
ووفقاً لنص حديث معد لرئيس المفوضية المشتركة في إجتماع اليوم، يعتقد موغاي أن عدم وجود خطة “قابلة للتطبيق” فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية في جوبا هو العقبة الأساسية في تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة.
يقول موغاي إنه ينوي “تقديم مقترح حل وسط بشأن الترتيبات الأمنية لجوبا، وسيكون كافي لضمان الأمن لعودة النائب الأول للرئيس، وبالتالي السماح لتشكيل حكومة انتقالية للوحدة الوطنية.
وسيتم تعميم المقترح في إجتماع اليوم بجوبا حيث من المتوقع أن يطلب موغاي من جميع الأطراف الموافقة على الخطة.
في تصريحاته، لم تعط رئيس المفوضية المشتركة تفاصيل خطته لكنه قال إنه دعا إلى إنتشار”معقول ومحسوب” لمجموعة الحركة الشعبية والجيش الشعبي في المعارضة بجوبا.
أشار موغاي أيضاً إلى أن الحكومة ملتزمة باستكمال نقل القوات خارج جوبا في فترة أقصاها 29 فبراير، أي بعد أقل من أسبوع.
إذا تم تأييد المقترح في إجتماع المفوضية اليوم، ستعمل الشركاء الدوليين على وضع الخدمات اللوجستية اللازمة “هذا الأسبوع”، وفقاً لموغاي.
بموجب بنود اتفاق السلام الموقع في أغسطس 2015، من المقرر أن تكون جوبا منزوعة السلاح جزئياً، ولكن يسمح لكلا الطرفين الحفاظ على عدد محدود من القوات داخل مدينة جوبا بمثابة حراس للرئيس كير ومشار وحراسة المنشآت العسكرية القائمة في البلاد.