هدد عدد من العاملين الوطنيين بشركة (GPOC) للنفط في جنوب السودان بالدخول في اضراب عن العمل لمدة ثلاثة أيام ابتداء من الاسبوع القادم إذا لم يتم دفع مستحقاتهم.
ودعا اتحاد نقابة عمال البترول و التعدين بالشركة لاجتماع تشاوري حضره أكثر من 250 موظف بالشركة، الثلاثاء، بمباني الشركة بجوبا، حيث ناقش الاجتماع سبل إيجاد حلول ناجعة لتأخر دفع مستحقاتهم و بعض امتيازاتهم المالية.
وقال المهندس دوت باك وول نقينج، رئيس إتحاد نقابة عمال البترول والتعدين، في تصريح لراديو تمازج يوم الثلاثاء، إن الإضراب سيبدأ يوم الثلاثاء المقبل إذا لم يتم تلبية مطالبهم، مبيناً أن مخصصاتهم لم تدفع منذ شهر مايو من العام 2013.
وأضاف نقينج أن الموظفين الوطنيين قرروا الاستمرار في التشاور مع وزارة العمل وشركة النفط الوطنية "نايلبت" ووزارة النفط للضغط على إدارة شركة " GPOC" لدفع متاخراتهم.
وتابع نقينج "وزير البترول ازيكيل لول قاتكوث، صادق على دفع مستحقاتنا بقرار وزاري رقم في عام 2017 وخاطب إدارة شركة (GPOC) و لكنها لم تقم بتنفيذها حتى الآن."
ومن جانبه أكد قاتكوث كون دار، رئيس المكتب الفرعي بالشركة، أن النقابة تقدمت بخطاب تظلم لوزارتي العمل والنفط، للطالبة بدفع مستحقات العاملين من البدلات و متاخراتهم.
وأضاف دار ان مطالبهم المطروحة شرعية، كبدلات وتحسين أوضاعهم المعيشية بمراعاة التضخم وذلك حق من حقوقهم الأساسية على حد قوله، وأشار دار إلى البدلات مضمنة في سياسة شركات النفط في البلاد، لكن شركة (GPOC) لم تنفذها منذ عام 2013.
وناشد دار الحكومة بحماية حقوقهم والمساعدة في حل مشكلاتهم، مبيناً أن اضرابهم لن يؤثر على تدفق النفط.
ولم يحصل راديو تمازج على تعليق من إدار الشركة.
وتجدر الإشار إلى أن شركة (GPOC)، التي تعمل في حقول النفط باقليم الوحدة، تمتلكها الشركة الوطنية للنفط الصينية، وشركة بتروناس الماليزية ، وشركة هندية.