اتهم سكان ولاية نهر ياي بجنوب السودان ممثليهم في المجلس التشريعي الولائي والبرلمان القومي بالفشل في استعادة السلام في الولاية.
تأتي الشكاوى بعد أعمال العنف في منطقة ياي بين القوات الحكومية والمتمردين. وشكا السكان من الاعتقالات التعسفية وكانت هناك تقارير عن جثث تطفو على سطح نهر ياي في الآونة الأخيرة، وتقول الأمم المتحدة إن دورياتها مُنعت من الذهاب إلى المنطقةو.
من جانبه، قال بول يواني بونجو، ممثل مقاطعة نهر ياي في البرلمان القومي، إنهم لم يتمكنوا من زيارة دوائرهم الجغرافية لإطلاع الناس على وجود انعدام للأمن في المنطقة.
وأوضح بونجو أنه يشعر بالقلق بشأن قتل المدنيين باستخدام السواطير والجثث التي القيت في النهر بدم بارد. وأضاف أنه قدم مسألة المعاناة لنائب الرئيس جيمس واني إيقا.
وأضاف،”لقد قمنا بزيارة الرئيس ونائب الرئيس، وقال نائب الرئيس إن شعب ياي هم في حاجة ماسة للحماية من أعمال القتل الوحشية”.