شكا عدد من المواطنين في مقاطعة لوجولو في ولاية نهر ياي من نقص الخدمات الأساسية في المقاطعة.
وقال السلطان ماريو تعبان، سلطان قرية ييبة، في تصريح لراديو تمازُج ، أن حوالي خمسة الف عائد في المنطقة يواجهون صعوبات في حياتهم اليومية نتيجة لفقدانهم ممتلكاتهم أثناء النزوح من المنطقة عند اندلاع القتال عام 2016.
وأوضح تعبان ان المواطنين يعودون يوميا الى منازلهم لكنهم يفتقرون للخدمات الأساسية من الغذاء والمياه النظيفة والأدوية والخدمات التعليمية.
من جانبه أكد محافظ المقاطعة جوزيف ماوا جون ، عودة الآلاف من المواطنين الى منازلهم، مؤكدا أن هنالك تحديات تواجه الحكومة في توفير الخدمات للعائدين.
و في سياق منفصل، شكا عدد من النساء في مقاطعة موقو بولاية نهر ياي عن صعوبة في الوصول إلى مياه الشرب النقية.
وقالت ناشطة محلية لحقوق المرأة ، روز يانقى آموس إن عدداً كبيراً من السكان في العديد من قرى موقو يشربون مياه غير نقية مع الحيوانات البرية. أشارت إلى أن صعوبة الحصول على المياه تجبر النساء على التحرك لمسافات طويلة لجلب مياه الشرب.
وأكدت تلقيها تقارير تفيد بأن بعض النساء تعرضن للاغتصاب تحت تهديد السلاح من قبل الحكومة أو قوات المتمردين في المنطقة.
و طالبت الناشطة ، الحكومة وقوات المتمردين بوقف الحرب حتى يتمكنوا من العودة إلى الاستقرار بالقرب من مصادر المياه النظيفة.
و من جانبه ، قال يوسا لوجانق كامبا ، مدير شرطة ولاية نهر ياي ، إنه على الرغم من شكاوى النساء بسبب انعدام الأمن في القرى إلا أن مكتبه لم يتلق أي تقرير عن تعرض النساء للاغتصاب أثناء الوصول إلى المياه.
و طالب القيادات النسائية في القرى إلى الإبلاغ عن حالات الاغتصاب أو المضايقة من جانب القوات المسلحة إلى أقرب مركز للسلطات المحلية للتدخل الفوري.