جدد عدد من مواطني مدينة ياي بولاية نهر ياي الجديدة بجنوب السودان،الجمعة، شكواهم من تردي الأوضاع المعيشية بالمدينة نتيجة لتراجع الأوضاع الأمنية ،وسط مساعي لإجلاء الأسر.
وقال عدد من المواطنين في إستطلاع لراديو تمازج ،إن المدينة تعاني من شح وإنعدام المواد الإستهلاكية لأكثر من ثلاثة أشهر نتيجة للأحداث التي شهدتها مدينة جوبا في يوليو الماضي والتي إنتقلت لأجزاء متفرقة من ولاية نهر ياي.
وأشاروا إلى أن تردي الأوضاع أجبر أعداد كبيرة من السكان للفرار إلي جوبا والعاصمة اليوغندية كمبالا بحثاً عن الأمن والغذاء.
وكشفوا أنهم سمعوا إطلاق نيران مساء الثلاثاء مما فاقم من أوضاع الأهالي ،وذلك بسبب المخاوف من وقوع مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية وقوات المعارضة المسلحة بقيادة مشار في المدينة.
وأضاف أحد المواطنين أن عدم الاستقرار بمدينة ياي دفع غالبية السكان على الرحيل إلي جوبا ،مؤكداً أن هنالك مساعي لترحيل الأسر لكن أمكانياتهم محدودة نتيجة لسوء الأوضاع المعيشية.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، قد أعربت في أكتوبر الماضي، عن قلقها إزاء استمرار تدهور الوضع الأمني في بلدة ياي، الواقعة جنوب غرب جنوب السودان قرب الحدود مع أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث يستمر منع أفراد البعثة من الوصول إليها.