إنتقد الأهالي بولاية جنوب كردفان السودانية،الإثنين، ما أسموه بالمظاهر العسكرية و النفرة الحكومية العسكرية التي تقودها حكومة الولاية بالمؤسسات الحكومية و المساجد بمدينة كادوقلي.
وجاء التذمُر تزامناً مع وصول عدد كبير من قوات عسكري إلى رئاسة الولاية.
وإنتقد عدد من مواطنين تحدثوا لراديو تمازج حديث أئمة المساجد هذه الأيام للدعوة للحرب كما كان في تسعينات القرن الماضي.
و شجب المواطنون ظهور الوالي عيسى آدم أبكر ووزراء حكومته هذه الأيام بالزي العسكري،و قرع طبول الحرب رغم الحديث عن السلام و وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس البشير قبل فترة.