مهدي خليفة ينتقد قرار تعيين مزمل أميناً للجنة التسييرية للمجلس الإسلامي بأعالى النيل

إنتقد رئيس المجلس الإسلامي في ولاية فشودة السابقة ، قرار تكليف مزمل أوجوك ، رئيساً للجنة التسيرية للمجلس الإسلامي في ولاية أعالى النيل ، من قبل أمين عام المجلس في جنوب السودان.

إنتقد رئيس المجلس الإسلامي في ولاية فشودة السابقة ، قرار تكليف مزمل أوجوك ، رئيساً للجنة التسيرية للمجلس الإسلامي في ولاية أعالى النيل ، من قبل أمين عام المجلس في جنوب السودان.

وقال مهدي خليفه مهدي الشنبلي ، في تصريح لراديو تمازُج ، أن قرار تكليف مزمل  اوجوك ، رئيساً للجنة التسييرية من قبل الأمين العام للمجلس الإسلامي في جنوب السودان ، عبدالله برج ، تم دون مشورة القيادات الإسلامية في الولاية. واصفاً القرار بغير "الموفق".

وقال المهدي ، في حديثه ، أن رئيس اللجنة التسييرية المكلف للمجلس الإسلامي في اعالى النيل ، شخصية خلافية لا يخدم أهداف المسلمين في وقت يحتاج فيه المجلس على شخصية توافقية على حسب وصفه.

وتابع "الإجراءات التي اتخذها أوجوك ، في تكوين أمانات تسييرية للمجلس في المقاطعات تتنافى مع لوائح المجلس وتزيد من حد الخلافات بين المسلمين".

وأضاف: "أفراد اللجنة المعين من قبل اوجوك ، وصلوا إلى مقاطعة وداكونة ، وهم يريدون استلام مكاتب المجلس بالقوة ، بتوجيه من حكومة فشودة السابقة إلى السلطات التنفيذية في وداكونة".

من جانبه فند مزمل أوجوك ، الأمين العام للجنة التسييرية المكلف ، إتهامات مهدي خليفة ، مبيناً أن تكليفه من قبل الأمين العام للمجلس الإسلامي في جنوب السودان عبدلله برج ، جاء وفقاً لمهام محدد من أجل ترتيب إنعقاد المؤتمر العام للمجلس الإسلامي في ولاية أعالي النيل.

وقال أوجوك ، في حديثه أن تذمر عدد من القيادات الإسلامية في ولاية أعالى النيل بعد قيامه بإختيار أمانات اللجنة التسيرية في مقاطعات الولاية الـ "13" ، يرجع إلى تقليص فرص المشاركة بعد العودة إلى عشر ولايات في جنوب السودان.

وناشد مزمل ، المسلمين في أعالى النيل ، للعمل من أجل إعداد المؤتمر العام ونبذ الخلافات ، مشيراً إلى أن المجلس الإسلامي المقبل أمامه العديد من التحديات في كيفية بناء مؤسسات التعليم الإسلامي ودور العبادة.