قالت منظمة كفاية الأمريكية في تقرير لها الجمعة ، أن إتفاق سلام جنوب السودان الذي وقع عليه الأطراف في 12 من سبتمبر الحالي لم يعالج جذور الأزمة بتركيزها على تقاسم السلطة في البلاد.
وقال مدير المنظمة ، جون برندرغاست ، أن إتفاق السلام يعطي للقادة الحالين الفرصة لنهب ثروات البلاد مجدداً وتهريب الأموال الى الخارج ، مشيراً إلى أن ذلك سيزيد من معدل الفساد وتعقيد الأزمة الإقتصادية التى تواجه البلاد.
من جانبه قال نائب مدير السياسات في المنظمة ، براين أديبا ، إن إتفاق تقاسم السلطة بين الحكومة والجماعات المعارضة ، غير كافية لحل التحديات الأساسية لنظام الحكم في جنوب السودان ، مناشداً القادة
السياسيين في جنوب السودان لإجراء المزيد من النقاشات لإيجاد حلول تعالج أسباب الصراع من خلال حوار داخلي وإجراء إصلاحات في القطاعات المالية.
وصدر التقرير الجديد بعنوان الاستعمار الجديد والصفقة التي تقوض اتفاق السلام في جنوب السودان"