حثت منظمة كفاية الأمريكية، إدارة ترامب لإخراج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ودعم جهود الإصلاح بفرض عقوبات تستهدف المفسدين من المسؤولين والعناصر التمكينية التي تنتهك حقوق الإنسان وتقوض العملية السلمية و التحول الديمقراطي.
وقال سليمان بلدو، كبير مستشاري مشروع "كفاية" في بيان حصل راديو تمازج على نسخة منه الجمعة، إن شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وحده لن يكون كافيا، لذا لابد من اجراء مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية الأساسية، مطالباً بالمزيد من الشفافية في القطاع المصرفي، وإصلاح نظم مكافحة غسل الأموال في البلاد.
من جانبه قال جون بريندرغاست، ان التحول في السودان لا زال هشا بعد عقود من إحكام المفسدين قبضتهم على الدولة من قبل شبكة من المسؤولين الفاسدين في عهد الرئيس السابق عمر البشير.
وشدد بريندرغاست على ضرورة قيام الولايات المتحدة بدعم السلام والديمقراطية في السودان ان تظل واستهداف المخربين المتورطين في الفساد وانتهاكات حقوق الانسان.