قالت منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم "سيبو" ، أن بطء تنفيذ الترتيبات الأمنية وفقاً لإتفاق السلام المُنشط ، تشكل تهديداً لمصير اتفاقية تسوية النزاع المُنشطة في جنوب السودان.
وقالت المنظمة في بيان صحفي حصل تمازُج على نسخة منه الثلاثاء ، أن حالة تنفيذ الترتيبات الأمنية ، بحسب مسح قام به المنظمة ، ليست مشجعة وأقل من الجدول الزمني تماماً وتشكل "تهديداً لمصير الاتفاقية".
أشارت المنظمة ، إلى فشل تنفيذ اتفاق السلام الموقعة في عام 2015 ، يعتبر درسا بسبب فشل تنفيذ الترتيبات الأمنية والتي أدت إلى إنهيار الإتفاقية عام 2016.
وجاء في بيان: "إن إنشقاقات قيادات عسكرية ، من طرف إلى طرف آخر موخراً تقوض تماماً تحقيق التطلعات المنصوص عليها في الإتفاقية ، والدوافع وراء الإنشقاقات العسكرية هو تأخير الترتيبات الأمنية في وقت المحدد لها".
وقال إدموند ياكاني ، المدير التنفيذي للمنظمة في بيان: "أن من غير تنفيذ الترتيبات الأمنية يصعب ضمان مصير إنتقال سياسي ناجح من العنف إلى السلام في جنوب السودان".
وأبان ياكاني ، أن فرصة لجوء الجنود المحبطين من عدم نجاح الترتيبات الأمنية ، في التسبب في إنعدام الأمن بطرق مُختلف في جميع أرجاء البلاد عالية جداً، مشيراً إلى أن من السهولة تقويض أي إجراء سياسي يتم تحقيقه من خلال تنفيذ ترتيبات أمنية غير جيدة.
وقالت "سيبو" ، أن المواقع العسكرية وثكنات الجيش ، تفتقد للمعني الحقيقي لأحكام إتفاق السلام بسبب بطء تنفيذ الإجراءات الأمنية ، بتأخير تخريج القوات لعدة أشهر.
وحثت "سيبو" ، قيادات الإيقاد والاتحاد الأفريقي ، لإجراء نقاشات سريعة حول حالة تنفيذ الترتيبات الأمنية في جنوب السودان ، بحسب المنصوص في إتفاق السلام.
وتابع البيان: "تتطلب من الإيقاد والاتحاد الأفريقي ، ممارسة الضغط على أطراف اتفاق السلام ، بشأن تنفيذ الترتيبات الأمنية ، لانه عدم تنفيذها يعني أن الإنتقال من العنف إلى السلام ، رحلة طويلة في جنوب السودان".
وناشدت "سيبو" ، أطراف اتفاق السلام ، على تحمل مسؤوليتهم الأساسية عن تنفيذ الترتيبات الأمنية في الوقت المناسب حسب إتفاقية تسوية النزاع المُنشطة.