افتتحت منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم "سيبو" ، مركزاً جديداً للعدالة الإنتقالية في مقاطعة نهر ياي بولاية الاستوائية الوسطى، وذلك الأسبوع الماضي.
ويهدف المركز إلى رفع مستوى الوعي العام حول العدالة الانتقالية ، وتزويد أصحاب المصلحة بالمعرفة حول العدالة الانتقالية من أجل الإصلاح المؤسسي ، وتوثيق قصص للضحايا والناجين والشهود الذين تعرضوا للانتهاكات خلال فترة الحرب.
ويقوم المركز أيضاً بإجراء البحوث حول العدالة الإنتقالية وبناء الثقة خى يتمكن المتضررين والأشخاص المستضعفين من الوصول إلى العدالة .
وقال جاكوب طون مدير المشروع بالمركز في تصريح لراديو تمازُج ، الاثنين، إن المركز سيساعد في استعادة السلام والمصالحة بين المجتمعات المحلية في مقاطعة نهر ياي والمناطق الاخرى.
وأضاف طون ، إنه سيتم فتح مراكز مماثلة للعدالة الانتقالية في مقاطعات جوبا وبور وواو يامبيو.
من ناحيتها ، رحبت ميري سعدية ، وهي من السكان المحليين في مقاطعة نهر ياي ، بافتتاح المركز قائلة إن المركز سيكون بمثابة صوت للأفراد الذين "لا صوت" لهم في المجتمع للوصول إلى العدالة في المستقبل.
و في ذات السياق، أعرب أثير بينقانا ، ممثل قسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة في ياي ، عن تقديره لافتتاح المركز ، و أكد استعداد بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان لدعم أنشطة منظمة "سيبو" في تعزيز حقوق الإنسان ، والمساواة في الوصول إلى العدالة ، والمساءلة في مقاطعة نهر ياي.
وأشاد فيليكس أمولي ، الأمين العام لحكومة ولاية نهر ياي سابقاً ، بالتزام الحكومة الجديدة بالعمل مع الشركاء في تعزيز الوصول إلى العدالة من أجل تعزيز الحكم الرشيد.
الفصل الخامس من اتفاقية السلام يدعو إلى إنشاء آليات العدالة الانتقالية بما في ذلك إنشاء فموضية للشفاء والحقيقة والمصالحة ، ومفوضية التعويضات، ومحكمة هجين.