أدان منسق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان،آلان نوديهو ، الاعتداءات على العاملين في المجال الإنساني في مقاطعة الرنك، بولاية أعالي النيل يوم الأثنين هذا الاسبوع.
وتأتي هذه الاعتداءت في أعقاب حوادث مماثلة قبل أسبوعين في توريت بشرق الاستوائية وجام جانق في إدارية روينق، حيث تعرض عمال الإغاثة للاعتداءات.
وقال آلان في تعميم صحفي حصل تمازُج على النسخة منه، أن استمرار هذه حوادث العنف، سيجعل من المستحيل على العاملين في المجال الإنساني القيام بعملهم لصالح الأشخاص المستضعفين.
وقال: "في 10 مايو ، تم الإبلاغ عن حوادث في مجمعين للمنظمات غير الحكومية الدولية في الرنك بولاية أعالي النيل، وتعرض الموظفين، لاعتداءات جسدية من قبل مجموعة من الشباب".
وجاء في بيان المنظمة: "توزيع المواد الغذائية المخطط له على الفئات المتضررة في المنطقة قد تم تعليقه في أعقاب الحوادث وتم تقييد تحركات الموظفين".
وقالت المنظمة الدولية، أن تعليق العمل سيؤثر سلبا على أكثر من 50 ألف شخص من المستفيدين من المساعدات الغذائية ودعم سبل العيش والخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي.
وتشهد مناطق عديدة في جنوب السودان، إحتجاجات غاضبة على غياب فرص التوظيف بالمنظمات للشباب المحليين، في ظل الظروف الإقتصادية التي تعاني منها البلاد، وتاخر رواتب العاملين في القطاع الحكومي للاشهر.