طالبت "منظمة العفو الدولية" بإطلاق سراح الناشط المجتمعي المحتجز بمقر جهاز الامن الوطني بجوبا دون الاتصال بأسرته وذلك يوم الاثنين.
ويحتجز جهاز الأمن كانيبيل نوون ناشط المجتمع المدني وممثل منظمات المجتمع المدني بمجلس مراجعة الدفاع والأمن الاستراتيجي لاتفاق السلام الذي تم تنشيطه.
وقالت المجموعة الحقوقية في بيان لها حصل راديو تمازج على نسخة منه، ان كانيبيل اعتقل تعسفاً من قبل جهاز الأمن الوطني في جوبا في 29 مايو بتهمة التشهير في قضية رفعها اكول كوور مدير مكتب جهاز الامن الداخلي في أواخر 2019.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن قضية التشهير مرتبطة بكتابات كانيبيل على الفيسبوك ورسالة موجهة إلى الرئيس سلفا كير ينتقد فيه الجنرال أكول كور، وجاء في البيان جزئياً: "في الوقت الذي تم فيه اعتقال كانيبيل في 29 مايو 2020، كانت قضية التشهير هذه لا تزال مستمرة"
وناشدت منظمة العفو الدولية الرئيس كير أن يضمن الإفراج عن كانيبيل نوون فوراً أو تسليمه إلى الشرطة وتقديمه إلى المحكمة واتهامه بارتكاب جريمة جنائية معترف بها وفقاً للقانون الدولي والمعايير الدولية، في حين طالبت المنظمة منح الناشط المجتمعي المحتجز إمكانية التواصل مع اسرته بانتظام وتقديم الرعاية الصحية التي قد يحتاجها من طبيب مؤهل، ومن محاميه.