أدانت منظمة إنقاذ الطفولة في جنوب السودان، مقتل حارس مدرسة متعاقد مع المنظمة في 20 من يونيو الجاري، على يد مسلحين مجهولين في ولاية شرق الاستوائية.
وقالت منظمة إنقاذ الطفولة، في بيان صحفي الخميس، تلقى تمازُج النسخة، إنها تشعر بالصدمة والحزن العميق لمقتل حارس المدرسة الذي أصيب برصاص على يد المسلحين أثناء قيامه بحماية مجمع مدرسي.
وجاء في البيان، أن المسلحين سرقوا ممتلكات من المدرسة بما في ذلك أدوات تعليمية.
وقالت راما هانسراج، المديرة القطرية لمنظمة إنقاذ الطفولة في جنوب السودان ، إن المنظمة تدين قتل أي عامل في المجال الإنساني وتدعو إلى تقديم المسؤولين إلى العدالة.
وتابعت: "إننا نحزن على فقدان زميل قتل أثناء أداء واجبه، وندين هذا العمل العنيف، خالص تعازينا لأسرته وأصدقائه وزملائه، حيث يضع العاملون في المجال الإنساني حياتهم على المحك في خدمة الأطفال والعائلات في جنوب السودان".
وأشارت مسؤولة المنظمة، إلى أنه من المؤسف أن مثل هذه الأعمال العنيفة يمكن أن تحدث في المدارس حيث يجب أن يشعر الأطفال بالأمان.
وقالت: "ندعو حكومة جنوب السودان إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية العاملين في المجال الإنساني في البلاد، لضمان أن المدارس آمنة بشكل خاص".
ودعت هانسراج، إلى ضرورة اتخاذ خطوات رادع للمسؤولين عن استمرار الهجمات ضد المدنيين، بمن فيهم الأطفال، وأن يخضعوا للمساءلة بموجب قوانين جنوب السودان والقوانين الإقليمية والدولية المعمول بها.
وتدعم منظمة إنقاذ الطفولة وشركاؤها حاليا 382 مدرسة في جميع أنحاء جنوب السودان ، من أجل توفير التعليم لـ 95000 طفل.
وقالت منظمة إنقاذ الطفولة، إن اثنين من موظفيها قتلا في وقت مبكر من هذا العام في جنوب السودان.
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقد 128 عامل إغاثة حياتهم معظمهم من جنوب السودان، أثناء تقديم المساعدة الإنسانية للأشخاص منذ اندلاع الحرب في عام 2013م.