قالت منظمة إنقاذ الطفل ، أن الآلاف الأطفال في جنوب السودان معرضون لخطر تفشي شلل الأطفال بعد تسجيل حالات الإصابة في عدد من مناطق جنوب السودان هذا العام.
وبحسب المنظمة، فقد تم تسجيل ما لايقل عن تسع حالات جديدة لشلل الأطفال في بحر الغزال الكبرى ، برغم من إعلان منظمة الصحة العالمية أن أفريقيا خالية من فيروس شلل الأطفال قبل ثلاثة أشهر.
وجاء في البيان: "تقول منظمة الصحة العالمية إن الحالات الجديدة في جنوب السودان هي من فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح – 2، وهي طفرة في شكل ضعيف من الفيروس تم إعطاؤه من خلال التطعيم".
وقالت منظمة إنقاذ الطفل ، إن هذا قد يؤدي إلى مقاومة اللقاحات التي يمكن أن تسرع من العدوى.
وقالت راما هانسراج ، المديرة القطرية لمنظمة إنقاذ الطفل، في بيان: "عادة ما ينتشر شلل الأطفال بسرعة في المناطق التي تفتقر إلى المياه النظيفة والآمنة. كما أن العنف والفيضانات في بعض أجزاء البلاد تعرقل الوصول إلى الخدمات الصحية ، مما يدفع الأطفال غير المحصنين إلى مخاطر عالية للإصابة ".
وأكدت المديرة القطرية ، أن هذا التفشي ظهر نتيجة انخفاض المناعة ونقص التحصين لدى المجتمعات وليس نتيجة مشكلة في اللقاح".
ودعت المنظمة ، المجتمع الدولي وحكومة جنوب السودان إلى تقديم مساعدة مالية عاجلة لزيادة حملات شلل الأطفال في جميع أنحاء البلاد ، وضمان الوصول دون عوائق لنشطاء شلل الأطفال إلى كل طفل.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية ، شلل الأطفال مرض شديد العدوى يسببه فيروس يصيب بشكل رئيسي الأطفال دون سن الخامسة. يهاجم الفيروس النخاع الشوكي ويسبب شللًا لا يمكن علاجه.