قالت منظمة اطباء بلا حدود ،في بيان،أن القيود المفروضة على الرعاية الطبية بمنطقة بيبور بجنوب السودان ،يمكن أن تفاقم من الأوضاع الصحية وسط الفارين بسبب الأحداث الأسبوع الماضي والتي أدت إلي مقتل وجرح العشرات ،هذا إلي جانب نهب المركز الطبي التابع للمنظمة.
ودعت أطباء بلا حدود الأطراف المتحاربة إلي إحترام المرافق الطبية وعدم إلحاق الضرر بالمدنيين.وأضافت المنظمة أن معظم السكان فروا إلي الأدغال بخلاف الذين إحتموا بمجمع الأمم المتحدة ،ولا تزال حالتهم غير معروفة والمنظمة تخشي من أن تكون أوضاعهم الصحية خطرة.
وكان الإشتباك قد إندلع الثلاثاء بين قوات الجيش الحكومي وقوات كوبرا بقيادة ديفيد ياو ياو بمنطقة بيبور شرقي جنوب السودان.
مخيم ملكال
وفي منحى منفصل ،أكد رئيس لجنة السلام و المصالحة بمخيم ملكال التابع للأمم المتحدة شمالي جنوب السودان،هدوء الأوضاع بالمخيم بعد مقتل نحو ما لايقل عن (20) شخصا وإصابة أكثر من (90) في اشتباك أواخر الأسبوع قبل الماضي.
وأشارت تقارير عن تورط عناصر من الجيش الحكومي في الهجوم إلا أن حكومة جنوب السودان من جانبها نفت صحة تلك التقارير.
وأوضح دينق في تصريح لراديو تمازج أن الأوضاع هادية لكن النازحين الذين فروا إلي مجمع الأمم المتحدة مازالوا في المجمع.
مشيراً إلي أن المنظمات العاملة في المجال الإنساني قامت بتوزيع المساعدات للنازحين لكن هنالك أزمة حادة في وقود الطبخ بسبب عدم تمكن النازحين من الخروج للإحتطاب نتيجة لإنعدام الأمن خارج المخيم.
وأوضح أنهم خاطبوا مسؤولي بعثة الأمم المتحدة بشأن الأزمة لكنهم في إنتظار الرد حتى الآن.