اتهمت منظمة أطباء بلا حدود ،الأمم المتحدة بعدم حماية المدنيين في جنوب السودان ،قائلة أن مواجهة أعمال العنف داخل أحد مخيماتها كانت كفيلة بمنع سقوط عشرات القتلى.
ولقى نحو ما لايقل عن (18) شخصاً حتفهم في بادئ الأمر وفر أكثر من (25) ألفا من المخيم في ملكال شمال البلاد بعد إندلاع إشتباكات بين الجماعات العرقية هنالك يومي 17و18 من فبراير الماضي.
وقالت المنظمة أن تقارير متفاوتة تقدر عدد الوفيات في صفوف المدنيين بنحو(65) في حين أصيب نحو108 أخرين وتعرض أكثر من 3700 ملجاً أوثلث الموقع للحرق.
وأضافت المنظمة على الرغم من الوجود العسكري القوي في الموقع وكذلك التفويض الواضح لحماية المدنيين ،فشلت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في القيام بواجبها في حماية المقيمين في الموقع.
ووجد تحقيق منفصل للأمم المتحدة في الملابسات التي أدت إلى أعمال العنف أن السبب المباشر الذي أدى إلى القتال بين أناس من قبيلة الشلك والنوير من جانب والدينكا والدارفوريين من جانب آخر كان محاولة جنديين من جنوب السودان تهريب ذخيرة إلى داخل مجمع الأمم المتحدة.
ووجد التقرير الذي أطلع عليه راديو تمازج، أن بعض العناصر المسلحة من الجيش الشعبي شاركوا في تدمير أماكن إقامة قبيلتي النوير والشلك في المخيم.
صورة: النازحون يهربون من الصراع داخل المخيم