دشنت منظمات المجتمع المدني بولاية مريدي في جنوب السودان، مبادرة "إرسال الأطفال للمدارس"، وإنهاء عمالة الأطفال بالولاية، وذلك يوم الخميس.
وقال ايمانويل لودا، ممثل منظمات المدني بالولاية، خلال الاجتماع، إن ظاهرة انتشار عمالة الأطفال في الولاية، تقع على عاتق صناع القرار والوالدين لعدم أخذ مسؤولية إرسال الأطفال إلى المدارس لتلقي التعليم.
وأضاف "شهدنا الأطفال يبيعون الاشياء على طول الشوارع في مريدي خلال ساعات الدراسة ونحن الآباء والأمهات، نقف وراء مثل هذه الأفعال لأننا ندعهم هذه المشاريع الصغيرة".
وأشار لودا الى أن الوالدين غاب عنهم مفهوم حقوق الطفل، وينبغي لجنة التعليم في البرلمان التركيز على نوعية التعليم وتوفير المعلمين.
من جانبه قال مبارك ويلسون، ممثل المجتمعات المحلية، ان معظم الأطفال العمالة، ترعرعوا على يد والد واحد، مستندا ذلك بوجود أسرة واحدة بها 12 طفلاً ، ووالدهم غير موجود وتربوا على يد إمراة، وزاد"كيف تتوقع من النساء ارسال جميع الأطفال إلى المدرسة".
وناشد المنظمات على تقديم المساعدات بتشجيع الأطفال للذهاب الى المدرسة، بجانب تحمل الآباء مسؤولية إرسال الأطفال إلى المدارس لمحاربة عمال الأطفال.