ناشدت ناشطات منظمات المجتمع المدني في ولاية شرق الإستوائية بجنوب السودان، النساء على الإنضمام إلى الأحزاب السياسية لتحقيق المساواة على أساس النوع.
جاء ذلك خلال منتدى الذكرى العشرين لقرار مجلس الأمن رقم "1325" حول تمكين المرأة والسلام والأمن ، والذي نظمته وحدة النوع التابعة لمكتب بعثة الأمم المتحدة في توريت.
وقالت فلورا سبت ، المديرة التنفيذية لمنظمة تمكين المرأة في توريت لراديو تمازُج ، أن النساء في شرق الإستوائية لا تزال تواجهن العديد من التحديات بسبب التمييز على أساس النوع بسبب المعتقدات الثقافة ، وتجاهل حقوقهن.
وأضافت: "يجب أن تنضم النساء إلى الأحزاب السياسية لتصبحهن في مراكز صنع القرار في الولاية ، وهذه من ضمن توصيات المنتدى".
وتابعت: "هناك نساء في الأحزاب السياسية لكن دورهن غير فعال وبعضهن ينضمون إلى تلك الأحزاب السياسية بصلة القرابة لملء الفراغ لكنهن غير نشاطات في العمل السياسي".
وأوضحت فلورا ، أن إرتفاع معدلات العنف على أساس النوع في الولاية ، تعتبر واحدة من أسباب عدم معرفة المرأة بشأن قرار الأمم المتحدة رقم "1325" الخاصة بحق "تمكين المرأة والسلام والأمن".
وقالت أشومو ميري ، مديرة مفوضية نزع السلاح في توريت ، أن عملية مشاركة المراة في السياسية تتطلب مشاركة الرجال في التعبئة وإعطاء الأولوية لرفع وعي المرأة بدورها في العمل السياسي بالولاية ، وزادت "النساء ومكانتهن ليست المنزل بل هن أصحاب مصلحة في جميع القطاعات ويجب أن نقف معهم".
وقالت كارولين وودو ، رئيسة المكتب الميداني لبعثة الأمم المتحدة في توريت ، أن الهدف من تنظيم المنتدى هو تعزيز أصوات النساء ومنظمات المجتمع المدني ، حول الإنجازات والتحديات التي تؤثر على تنفيذ قرار الأممي عن "تمكين المرأة والسلام والأمن".