حذر مندوب السودان في مجلس الأمن الدولي (الثلاثاء) من استمرار فتح معبر ادري الحدودي قائلا إنه يهدد الأمن والسلم في بلاده.
وكان السودان قد وافق على فتح معبر ادري الحدودي في أغسطس المنصرم لمدة ثلاثة شهور بناء على رغبة دولية وطلب أمريكي نيابة عن مجموعة متحالفون الدولية.
وفي أكتوبر المنصرم وافق السودان على طلب أمريكي بتجديد فتح المعبر الحدودي من أجل انسياب الإغاثة الدولية لإقليم دافور.
وخلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي انعقدت الثلاثاء، لمناقشة مشروع بريطاني لاتخاذ آلية امتثال لحماية المدنيين في السودان،
أكد السفير الحارث إدريس ممثل بعثة السودان في مجلس الأمن الدولي أن السودان تعاون مع المجلس في فتح معبر ادري على الرغم من أنه يهدد الأمن والسلم في البلاد.
وكشف إدريس أن خلال الفترة من سبتمبر إلى أكتوبر تم رصد عدد من التجاوزات في المعبر من قبل قوات الدعم السريع.
وتابع “خلال الفترة الماضية اصطفاف (151) شاحنة من ادري إلى الجنينة بحراسة قوات الدعم السريع، منها 30 شاحنة تحمل أسلحة متطورة ومضادات للطيران، ومدافع ثقيلة وذخائر متنوعة، و(8) شاحنات غير واضحة المعالم، ومنها (33) شاحنة تحمل شعار الأمم المتحدة.
وانتقد غياب المنظمات الدولية عبر آلياتها لمراقبة عبور الشاحنات في معبر ادري أمر سلبياً يجب معالجته.
واتهم قوات الدعم السريع بتحويل مسارات عدد من الشاحنات التي وصلت من مدينة فرشن التشادية وهي محملة بالأسلحة إلى مدينة الطينة ثم الجنينة السودانية.
وقال إنه تم رصد عدد من الشاحنات تحمل المرتزقة القادمين من دولة أفريقيا الوسطى وغرب أفريقيا إلى مناطق هبيلا وفوربرنقا عبر معبر ادري الحدودي.