اختتمت منظمة "ويتيكر" للسلام وهي منظمة محلية ، منتدى للسلام لمدة يومين في توريت ، بدعوة الحكومة لتعزيز حكم القانون لتخفيف حدة النزاعات بين المجتمعات المحلية في ولاية شرق الاستوائية.
وتشهد الولاية سلسلة من الهجمات على الطرق تشمل القتل الوحشي والصراعات الطائفية وسرقة الماشية وغيرها ، و يقول المشاركون أنها ستنخفض إذا تم تفعيل أحكام القانون.
ويقول المدير التنفيذي لمفوضية السلام في توريت ، السيد بول جالينقو، أن المواطنين عانوا الكثير في النزاعات المجتمعية ويجب على الحكومة فرض حكم القانون علي الإدارات الأهلية و السلاطين ومعاقبة أي شاب يتسبب في الصراع .
ويوضح أحد المشاركين ، ويدعى ماثيو أودوما أوفوتو ، أن الحوار يساعد على إيجاد طرق لمعالجة القضايا المقلقة المحيطة بالمجتمعات ، بما في ذلك النزاعات على الأراضي.
ويضيف: "لدينا نزاعات على الأراضي بين الوحدات الإدارية والمقاطعات ، من خلال هذه الحوارات يمكننا حل هذه المشاكل"(صوت).
و تقول أنجلينا بيرناردينو ، رئيسة جمعية النساء في ولاية توريت السابقة ، إنها تعلمت العديد من الطرق لحل النزاعات خلال المنتدى وتحث زملائها على نشر رسائل السلام للسكان على مستوى القاعدة الشعبية.
بحسب أنجلينا "إن أكبر مشكلة في المجتمع هي الشباب ، نحن بحاجة لمعرفة ما هي مشكلتهم وكيف يمكننا حلها ، فهم الذين يقومون بالقتال بين القرى والقبائل.".
وقال مدير منظمة "ويتيكر" للسلام ، داقو ديفيد ، إن منظمته لديها خطط لتنظيم حوارات مجتمعية في المناطق الريفية المضطربة بولاية شرق الاستوائية ، للمساعدة في تقليل الصراعات بين الشباب.