ناشدت مملكة أزاندي في جنوب السودان، قبائل البلاد المقيمين في ولاية غرب الاستوائية، إلى الوحدة، مع الاحتفالات بالذكرى السنوية الثالثة المقبلة لاستعادة المملكة والمقرر إقامتها في 9 يناير في يامبيو.
في فبراير 2022، أُعِيد تأسيس مملكة أزاندي بعد 117 عاما منذ مقتل الملك قبودو على يد المستعمرين البريطانيين في عام 1905. ثم نُصِّب حفيد الملك قبودو، أتوروبا فيني ريكيتو قبودو، كملك جديد لقبيلة أزاندي.
في حديثه إلى راديو تمازج يوم “الاثنين”، أكد إيزك صابر، رئيس اللجنة المنظمة للاحتفال بالذكرى السنوية، على أهمية الوحدة بين جميع القبائل في جعل الحدث ناجحا.
وقال “إن مملكة الأزاندي، التي دمرها البريطانيون في عام 1905، يُحْتَفَل بها الآن للمرة الثالثة منذ إعادتها، وأدعو جميع القبائل الـ 64 للوقوف مع شعب الأزاندي والاحتفال معا، والمملكة ليست فقط للأزاندي، بل هي ملك لكل من يعيش في ولاية غرب الاستوائية”.
وأكد أن المملكة تعزز الوحدة والشمول، ومبينا أن لديهم مجتمعات مختلفة تعيش في المنطقة من “الدينكا والنوير وباري ولاتوكا والشلك والباكا والمورو والأوغنديين وآخرين، مشيرا إلى أن الاحتفال سيكون بمثابة منصة لجميع الثقافات وعرض تقاليدها ورموزها”.
من جانبه ناشد سبت أنجلو، ممثل القبائل الأخرى داخل المملكة، جميع القبائل على المشاركة في الحدث المقرر يوم الخميس.
وتابع “سيكون هذا اليوم بمثابة تذكير بثقافاتنا المتنوعة، وبصفتنا شيوخا وممثلون عن قبائل أخرى، نريد من الجميع الحضور، وعرض ثقافاتهم”.