قال الممثل الخاص للأمين العام ورئيس البعثة في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم، لدى وصوله إلى جوبا، إن الأمم المتحدة ملتزمة بالعمل مع شعب وقادة جنوب السودان لتأمين الاستقرار والازدهار في أحدث دولة بالعالم.
ووصل نيكولاس هايسوم إلى جوبا يوم الأحد، لتولي مهامه كممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، خلفا لـ ديفيد شيرر.
وأوضح هايسوم، أن جنوب السودان يدخل مرحلة جديدة وتوقعات الناس عالية، قائلاً: "هناك أمل حقيقي في إحراز التقدم في تنفيذ اتفاقية السلام في نهاية المطاف، وتحقيق سلام أكثر ديمومة، و كشركاء في هذه العملية، ستواصل الأمم المتحدة العمل مع جنوب السودان وكذلك الشركاء الإقليميين والدوليين لتوفير الاستقرار، من أجل تأمين الازدهار لجميع المواطنين".
وفقا لبيان صحفي صادر عن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان: "بصفته محاميا دوليا يتمتع بخبرة في المصالحة وعمليات السلام والحكم الديمقراطي والإصلاح الدستوري والانتخابي، فإن لـ هايسوم تاريخا طويلا في دعم جنوب السودان، بما في ذلك المساعدة في التفاوض على اتفاقية السلام الشامل لعام 2005".
وقال هايسوم في البيان: "انه لشرف لي أن أستمر في علاقتي مع جنوب السودان من خلال الخدمة في هذا الدور الجديد، وقيادة بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في عملها في حفظ السلام وبناء السلام، أولويتنا هي دعم جميع الجهود لدفع عملية السلام إلى الأمام مع التركيز على المجالات الرئيسية مثل وضع الدستور، والأمن، والعدالة، والإصلاحات الاقتصادية، والمساعدة في الاستعدادات للانتخابات".
وأبان هايسوم، أن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ستواصل أيضا البحث عن طرق جديدة لزيادة تأثير أنشطتها وتحسين أدائها في تنفيذ عملها المنوط بها لحماية المدنيين وبناء السلام.
أضاف: "أتطلع بشوق لخدمة ودعم شعب هذا البلد حتى يتمكنوا من التمتع بمستقبل أكثر إشراقًا يستحقونه".
في يناير 2021، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تعيين نيكولاس هايسوم من جنوب إفريقيا، ممثلاً خاصاً له ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان خلفا للرئيس السابق ديفيد شيرر.
هايسوم، حال على شهادة في القانون من جامعتي "ناتال وكيب تاون" في جنوب افريقيا. والدكتوراه الفخرية من جامعة كيب تاون وكلية نيويورك للقانون.