شكا ممثل مجموعة المعتقلين السابقين في آلية مراقبة وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية بجنوب السودان، يوم الأربعاء من عدم وجود جدول زمني واضح لتنفيذ الفترة الانتقالية الجديدة الممددة.
وفي حديثه خلال اجتماع اللجنة المنظمة لآلية مراقبة وقف إطلاق النار بجوبا، قال ممثل مجموعة المعتقلين السابقين اللواء بيور ليك، إن الحكومة لم تكشف عن جدول زمني واضح الإعلان عن التمديد.
وأوضح ليك “أنا في حيرة من أمري، لقد تم تمديد فترة الحكومة الانتقالية، ولكن حتى الآن لا يوجد وضوح، خاصة مع الإطار الزمني، والخطة، وكيف سنستمر في الفترة الممددة،
أنا في حيرة بشأن ما إذا كنا سنواصل تنفيذ اتفاقية السلام المنشطة أم أننا كذلك في انتظار تومايني”.
وأضاف “أريد توضيحًا للجمهور بشأن أين نقف الآن، هل نواصل تنفيذ اتفاقية السلام المنشطة؟ أو ننتظر تومايني، الآن لدينا ثلاثة أشهر، ولا نعرف الوقت، وتمويل الآليات الأمنية التي ستتولى تنفيذ اتفاقية السلام المنشطة”.
وتابع ليك “أحث اللجنة رفيعة المستوى على إحاطة الآليات الأمنية لإطلاع الجمهور على الجدول الزمني وبالنسبة للتمديدات، فإنني أحث الحكومة على تمويل الآلية الأمنية لتنفيذ المرحلة الثانية ونشر القوات الموحدة لأننا شهدنا إطلاق النار في جوبا إذا كانت القوات الموحدة هناك لم يكن ليحدث مثل هذه الأحداث”.
من جانبه، دعا ممثل تحالف المعارضة بجنوب السودان بآلية وقف إطلاق النار العميد صمويل شان، إلى النشر الفوري للقوات الموحدة اللازمة لتوفير ومعالجة التحديات الأمنية في البلاد.
وقال شان :”هناك حاجة للنشر الكامل للقوات الموحدة الأساسية وهو ما يمثل معيارًا رئيسيًا في في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجه بلدنا، فإن الهدف الأساسي لأي دولة هو تحقيق مصلحة الأمن القومي، لذا لا بد من وجود برنامج استراتيجي والتزامًا من الحكومة لنشر القوات الموحدة”.
كما الجنرال شان أنشطة جبهة الخلاص الوطني بقيادة الجنرال توماس سريلو، ووصف الجماعة المتمردة بالإرهابية.
وأوضح شان “إن أنشطة جبهة الخلاص الوطني في ولاية الاستوائية الوسطى وغرب الاستوائية ترقى إلى مستوى العمل الإرهابي، وبحسب علمي فإن الإرهابيين هم أولئك الذين يستخدمون العنف أو الترهيب أو تهديد السلامة العامة لتحقيق أهداف سياسية وأيديولوجية”.
وأضاف “عملية اختطاف المدنيين بخاصة في طريق ياي – لاسو وبعض الأجزاء من ولاية غرب الاستوائية وقصف وسائل النقل العام على طريق جوبا – مندري بواسطة قوات جبهة الخلاص الوطني ترقى إلى مستوى العمل الإرهابي، ولذلك فإنني أحث جبهة الخلاص على إعادة الالتزام باتفاقية وقف الأعمال العدائية الموقعة في إعلاني روما لعامي 2017 و2020، ويجب على جبهة الخلاص الاستفادة من الفرصة التي منحتها لهم الحكومة للمشاركة في مبادرة تومايني”.