حث زعيم فصيل المتمردين ،بول ملونق أوان ، علي بذل جهود من أجل دفع عملية السلام في جنوب السودان من جميع الأطراف ، بما في ذلك المجتمع الدولي.
الجنرال ملونق هو قائد فصيل جبهة جنوب السودان المتحدة ،و جماعته المعارضة هي جزء من تحالف حركات المعارضة في جنوب السودان (SSOMA) التي وقعت على إعلان مبادئ في روما مع حكومة الرئيس سلفا كير ، برعاية منظمة القديس ايقيديو.
و في حديثه إلى إذاعة تمازج يوم الجمعة ، طالب الجنرال بول ملونق المجتمع الدولي على توحيد الجهود والضغط من أجل سلام دائم في جنوب السودان.
وأضاف"تم تنفيذ إتفاقية السلام الشامل من قبل الخرطوم لأن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية شاركت في تنفيذه كأطراف ضامنة ، يواجه اتفاق السلام الذي أعيد تنشيطه الآن الكثير من التحديات لأن الضامنين ليسوا حاسمين".
و ناشد ملونق المجتمع الدولي لمراقبة عملية السلام في جنوب السودان وبذل المزيد من الجهود لإنجاحها.
وأشار مسؤول المعارضة ، إلى أن الجماعات غير الموقعة على اتفاق سلام 2018 ستواصل في المحادثات مع الحكومة الحالية ، قائلاً إن معالجة الأسباب الجذرية للصراع مهمة لبناء سلام دائم.
وتابع "إذا وافقت الحكومة على معالجة الأسباب الجذرية للصراع ، فلن تكون لدينا مشكلة في ذلك ، سننضم إلى الحكومة بموجب اتفاقية سلام يمكنها أن تعالج قضايا الصراع ".
و إتهم ملونق ، بعض المسؤولين الحكوميين بالعمل على إحباط جهود السلام في جنوب السودان ، لكنه لم يقدم تفاصيل محددة لدعم مزاعمه.
ومضى بالقول "بدأت بعض العناصر المناهضة للسلام في نشر مزاعم لا أساس لها على وسائل التواصل الاجتماعي قائلة إن ملونق هدد بالانسحاب من إعلان روما ، أريد أن أقول أنه ليس صحيحًا أنا لا أخطط للانسحاب من اتفاق روما".
وقال ملونق ، قائد الجيش السابق الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات في عام 2017 لعرقلة جهود السلام ، إنه مستعد لإعطاء فرصة للسلام في البلد الذي مزقته الحرب.