قال رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي السابق بول ملونق أوان أن "المسلحين المجهولين" في جنوب السودان أن الأشخاص المسؤولين عن الخسائر في الأرواح والممتلكات هم مسؤولي جهاز الأمن والمخابرات العسكرية.
وفي بيان تلقى راديو تمازج على نسخة منه اليوم ، اتهم ملونق أفراد جهاز الأمن الوطني والمخابرات العسكرية بارتكاب جرائم ضد المدنيين باسم مسلحين مجهولين منذ اندلاع الصراع فى عام 2015.
وتابع ملونق "لقد قمت بمراقبة لصيقة للتهديد الأمني في جنوب السودان، و وجدت أن بعض النخب في الحكومة تسخدم أجهزة الدولة مثل جهاز الأمن والمخابرات العسكرية والقطاعات الأمنية الأخرى كأداة للكراهية الشخصية ضد أولئك الذين يعتبرونهم أعداء".
وفى ذات البيان اتهم ملونق نائب الرئيس جيمس واني بمهاجمة سيارة دبلوماسية أمريكية في عاصمة جنوب السودان جوبا فى عام 2014. وزعم أنه بعد إبلاغه بالحادث، "بدأت التحقيق في الحادث شخصياً و لحسن الحظ اكتشفت أن موكب نائب الرئيس قد أطلق النار على سيارة السفير الأمريكي وقلت لنائب الرئيس إن عناصر الأمن التابعة له قد أطلقوا النار على سيارة السفير الأمريكي وتقع المسؤولية تحت يديك بيد أن نائب الرئيس جاهل القضية ووجه اللوم كله للمسلحين المجهولين ".
وقال ملونق إن الحكومة تتستر على شعبها والعالم أجمع وتخفي إنها المسلح المجهول.
وكانت حكومة جنوب السودان أعلنت الشهر الماضي أن رئيس أركان الجيش السابق الجنرال بول ملونق أصبح متمرداً متهمة أياه بالوقوف وراء الهجوم الذي وقع على مواقع حكومية في العاصمة جوبا.