من المنتظر أن تنهى ملتقى السلام والتعايش السلمي بين الرزيقات المسيرية اعمالها الختامية اليوم بعد أن إنطلقت جلساتها أمس بقاعة كلية الاقتصاد و التنمية بجامعة السلام بابنوسة.
وقال عبد الصادق عثمان القيادي بقبيلة المسيرية الفيارين من الموتمر لراديو تمازج أن موتمر جاءت كتكملة للجان متابعة تنفيذ الصلح بين قبيلتي المسيرية و الرزيقات، الذي وقع في منطقة أبوحراز جنوب الخرطوم في العام 2009.
وأكد أن الملتقى جسد روح التعايش السلمي بين الرزيقات والمسيرية ، وناقش كيفية تنفيذ القرارات والإتفاق على تسويات الأحداث الفردية التي وقعت عقب الموتمر إلي جانب تحديد الديات والتعويضات لقتلى القبيلتين ،كاشفاً عن أن الملتقى تنهي اعمالها اليوم.من المنتظر أن يصل كل والي ولاية شرق دارفور ووالي جنوب كردفان .
بخارى البشاري القيادي بقبيلة الرزيقات من جانبه ايضاً أكد لراديو تمازج من بابنوسة أن الملتقى جسد روح السلام والتعايش السلمي وحسن الجوار بين القبيلتين ،كما أكد متانة العلاقات بين ولايتي شرق دارفور والقطاع الغربي بجنوب كردفان.
ويزكر أن قبيلتي الرزيقات والمسيرية،قد دخلا في مواجهات مسلحة بين منطقتي الميرم وابوجابرة في السابق وقع بعده الصلح في منطقة ابو حراز بالقرب من الخرطوم.واضاف البشاري بشأن الملتقى.