قالت حكومة جنوب السودان السبت إن محادثات السلام بأديس أبابا بين الحكومة و قوى المعارضة قد وصلت الى طريق مسدود بعد ان قامت المعارضة بمطالب تعجيزية ، توقفت على اثرها جولة المحادثات الثانية خلال مناقشة البنود المتعلقة بترتيبات الحكم والامن يوم الجمعة، عاد بعده ممثلوا الحكومة الى جوبا.
و حمل مكوي لويث كتلة المعارضة فشل المحادثات ، جاء ذلك في حديث له بمطار جوبا فور وصوله من العاصمة الاثيوبية اديس ابابا حيث.
زقال "ان تحالف المعارضة توحدت بالاجماع واتى بمطالب تعجيزية ، وطالب بحل جميع مؤسسات الحكم في جنوب السودان بما في ذلك أجهزة الأمن وهذا أمر مستحيل ".
واضاف أن المعارضة طالبت بتنهي سلفا كير وحكومته، واصفاً الأمر بالمستهمستحيل. وزعم أن الحكومة "جادة" بشأن وضع حد للقتال الذي دمر البلاد.
واتهم المعارضة بمحاولة خلق انعدام السيادة مضيفاً "ان جماعات المعارضة تطالب بحل الأجهزة الامنية، وان الامن يجب ان يسلم لبعثة الامم الامم قوات حفظ السلام و والجبهة الوطنية الرواندية. ما هذا؟ لم نكن نقاتل لتسليم الحكومة الى الاخرين ".
واكد المسؤول الحكومى مجددا معارضة شديدة لاي مفاوضات حول جيشين فى منتدى احيا اتفاق السلام ، و عدم النقاش حتي فى وجود جيشين موكداً ان احداث جي وان كان نتاج وجود جيشين.
و اردف مكوي قائلا "فكرة المعارضة لخلق منصب رئيس الوزراء و الذى سيكون رئيسا للوزراء التنفيذيين، هذا نظام غريب عنا ونحن لسنا معه ".
واكد مكوي أن الوفد الحكومى اعترض على شرط فى اعلان المبادئ والذي يدعو الى اتخاذ اجراءات عقابية ضد مفسدي عملية السلام. وحث وزير الاعلام شعب جنوب السودان على التحلي بالصبر حيث تتفاوض الحكومة وجماعات المعارضة لتحقيق السلام فى جنوب السودان. "لا ينبغي أن يغضب شعب جنوب السودان. يجب ان يتحلى الناس بالصبر لان السلام سيأتي قريبا ".