كشف وزير الإعلام في جنوب السودان مايكل مكوي لويث يوم الأربعاء، أن وزارته لعبت دورًا رئيسيًا في مساعدة هيئة الإيرادات في جنوب السودان (SSRA) على جمع 47 مليار جنيه جنوب سوداني شهريًا، من خلال الضرائب والرسوم المفروضة على المؤسسات الخاضعة لولايتها القضائية، بما في ذلك شركات الاتصالات.
وفي حديثه في منتدى الحكام الثامن في جوبا، أشاد مكوي بنظام الدفع الرقمي لهيئة الإيرادات لتمكين التحصيلات المهمة.
وقال مكوي “بمساعدة قطاع الاتصالات ورقمنة هيئة الإيرادات، تجمع حكومة جنوب السودان الآن ما لا يقل عن 47 مليار جنيه جنوب سوداني شهريًا”.
وأكد وزير الإعلام أن وزارته تراقب المبالغ التي يتم جمعها وتحدد المؤسسات المعنية، معترفًا بأن الإيرادات يتم جمعها من خلال جهود فريقه.
وأضاف “يتم جمع هذه الإيرادات من خلال جهود الوزارة، ونحن نتتبع الأرقام ونراقب المؤسسات المسؤولة”.
ومع ذلك، أوضح مكوي أن وزارته لا تحتفظ بالأموال ولكنها تحتفظ فقط بسجلات التحصيلات.
واستطرد مكوي “نحن ببساطة أمناء على الأرقام، ودورنا هو تتبع الإيرادات التي يتم جمعها ومراقبة المؤسسات المعنية. يتم إدارة التحصيل الفعلي واستلام الأموال بالكامل من قبل هيئة الإيرادات الوطنية”.
بالإضافة إلى مناقشة تحصيل الإيرادات، سلط الوزير الضوء على إنجازات أخرى لوزارته.
وقال “ورغم أنني كان من المفترض في الأصل أن أقدم عرضًا عن مبادرة السلام في تومايني، فقد قررت التركيز على وزارة الإعلام والاتصالات والخدمات البريدية، لاني لم أعد منخرطًا بشكل مباشر في تومايني”.
وشكر النائب الأول للرئيس ريك مشار، الذي يرأس منتدى الحكام، الوزير مكوي على عرضه، قائلًا “شكرًا لك، معالي مايكل، على هذا التقرير. لقد علمنا الآن أن وزارتك تدر عائدات كبيرة”.
تعتمد الدولة الغنية بالنفط على عائدات النفط لتمويل 98 في المائة من الميزانية، لكن الإنتاج انخفض بسبب الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
تعرض خط أنابيب النفط في جنوب السودان والذي يمر عبر السودان المجاور، للتلف في فبراير/شباط، مما دفع شركة دار بتروليوم إلى تعليق عمليات التحميل.
لم يتقاض الموظفون المدنيون والجنود رواتبهم لمدة عام تقريبًا.
كما عانى المهنيون الذين تتراوح رواتبهم الشهرية من 10 إلى 50 دولارًا، مثل المعلمين والأطباء، من تأخيرات طويلة في الدفع.