يشتكي العشرات من الأسر وخاصة المزراعين باجزاء متفرقة من منطقة أبيي المتنازعة عليها السودان ودولة جنوب السودان هذة الأيام من الأضرار البالغة الذي خلفتها السيول والأمطار بالمشاريع الزراعية ،في الوقت الذي أكد فيه مكتب الزراعة بأبيي فشل الموسم الزراعي هذا العام ،كما أكدوا فشلهم التام في معاونة المزارعين في تلافي الأضرار الناجمة عن السيول والأمطار
وقال عدد من المواطنيين من ريفي أبيي أن السيول والأمطار خمرت مساحات واسعة من المزراع، مشيرين إلي أن الغالبية منهم تأهبوا للزراعة للمرة الثانية بعد فقدوا الأمل في المرة الأولى إلا أنهم تفاجئوا بموجة جديدة من المياه والسيول تخمر الأراضي، مما فاقم من إمكانية الزراعة مجدداً،واضافت مواطنة من منطقة ماج بونق أن من الصعب أن يتمكنوا من الزراعة لتعويض محصول السابق ،واشارت إلي أن فترة الزراعة للمرة الثانية الأن قد بدأت لكن الأراصي مازالت مخمورة بالمياه
وفي السياق أكد كير أقوير شول من مكتب الزراعة بأبيي فشل الموسم الزراعي الحالي تماماً،وعزا شول الفشل للسيول والأمطار الذي إجتاحت مساحات واسعة من المشاريع ،موضحاً أن مكتب الزراعة فشلت في مساعدة المزراعين لتلافي الأضرار الناجمة من السيول والأمطار،وذلك نتيحة لقل الآليات الزراعية،وطالب شول الأسر بإدخار المنتج البسيط من المحصول لوقت الندرة،مؤكداً أن العام القادم هو عام الجفاف