اشتكى محمد عبدالله، عضو مكتب الإعلام في لجان مقاومة دردوق ونبتة، من عدم وجود مصادر دخل في المنطقة، مشيراً إلى أن المواطنين يعتمدون بشكل رئيسي على التحويلات المالية من أهاليهم في الخارج.
وأوضح عبدالله لراديو تمازج أن المطابخ الموجودة في المنطقة تقدم كميات قليلة من الطعام لا تكفي المواطنين معظم الأوقات.
كما أشار إلى أن السوق الوحيد الذي يعمل في المنطقة يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية.
وأضاف عبدالله “المواطنين تأقلموا على الوضع بعد انخفاض حدة الاشتباكات، لكن عدم استقرار التيار الكهربائي أثر سلباً على توفر المياه.”.
ورغم الحرب في السودان، تميزت منطقتا دردوق ونبتة بالاستقرار النسبي واستمرار تقديم الخدمات بسبب موقعهما شمال شرق مدينة بحري.
حالياً، تعمل أربعة مطابخ في المنطقة بصورة غير منتظمة بسبب نقص الدعم المستمر، وتقدم الخدمة لحوالي 350 أسرة، وفق لجان مقاومة المنطقة، وشهدت المنطقة حركة نزوح كبيرة إلى مناطق شندي وعطبرة والحاج يوسف.