تشهد مناطق متفرقة بشمال منطقة المتنازعة عليها السودان وجنوب السودان هذة الأيام حركة كبيرة للصيادين السودانيين بينهم صيادين محليين ،هذا إلي جانب الحرائق العشوائية مما يهدد من مستقبل الحياة البرية بالمنطقة وذلك دفع مسئول الأعلام بإدارة الحياة بأبيي للمطالبة بإحترام قوانين الحياة البرية وألف مقطوعات موسيقية عبارة عن رسائل للصيادين السودانيين وبعض السكان المحليين للمساعدة في حماية الحيوانات البرية،وكشف ماركو موقن أشول أن الخنزير البري والقرود وحيوان الأبوشوك عرضة للإنقراض وذلك بسبب القتل والحريق العشوائي وجدد مطالبته لهم بعدم إستهداف الحياة البرية سواء كانت بسبب البيع أو أكل لحومها ،ويشار إلي منطقة أبيي المتنازعة عليها كانت تحتضن قطاع كبير للحيوانات البرية إلا أن الحروبات الأهلية أدى إلي هجرة أعداد كبيرة منها
وفي خبر منفصل يشهد الاسواق بمنطقة أبيي هذة الأيام إرتفاع حاد للمواد الإستهلاكية وخاصة السكر والدقيق وزيت الطعام ،حيث شكا المواطنيين بالمنطقة من إرتفاع الاسعار وبنسبة (25 ) % من ما كان عليه في السابق ،إلا أن التجار من جانبهم عزوا الإرتفاع لإرتفاع سعر الدولار مقابل الجنية الجنوب سوداني ،مشيرين إلي البضائع تعبر لمنطقة أبيي عن طريق السودان ودول شرق افريقيا وذلك ضاعف من اسعار البضائع