لقي ما لا يقل عن ثلاثة رعاة مصرعهم وأصيب آخر في مقاطعة كبويتا الشمالية بولاية شرق الاستوائية يوم الأربعاء.
وهاجمت مجموعة كبيرة من لصوص الماشية من المورلي اثنين معسكر للماشية في فيام كاتشيماكوري ولومينق وسرقوا أكثر من 2000 رأس من الماشية، الأمر الذي دفع شباب المنطقة إلى تتبع آثار الأبقار التي تمت مهاجمتها والاشتباك مع المسلحين.
ووفقا للسلطات المحلية، قبل أسبوعين، وعد شباب المورلي بمداهمة المعسكرات في كبويتا الشمالية لكنهم لم يحددوا التاريخ.
وقال إلياس إيكو لوتيدي، زعيم الشباب في مقاطعة كبويتا الشمالية، لراديو تمازج، إن الاشتباكات وقعت صباح الأربعاء.
وأضاف إيكو “لقد تتبع بعض شبابنا المهاجمين، والاتجاه الذي سلكوه يشير إلى أن هؤلاء شباب مورلي المسلحين”.
وقال إنه تم رصد شباب مورلي مسلحين قبل أسبوع في مقاطعة لافون حيث أمضوا يومين وأن الشباب أكدوا الآن أنهم وراء الهجوم.
من جانبه، قال أوليو أكوار نيالوس، وزير الإعلام في ادارية البيبور الكبري، إنه لا يوجد أي اتصال رسمي بشأن تورط شبابهم في أي هجوم خارجي.
لكنه أكد أنه سيتم فتح تحقيق قريبا في هذه القضية وسيتم محاسبة من تثبت إدانته.
وأضاف: “سنقوم بالتشاور مع المقاطعات المجاورة مثل قمروك إذا حدثت مثل هذه الاشتباكات لأنها قريبة من ولاية شرق الاستوائية. سنحقق في الأمر وإذا حصلنا على دليل فسننشر التقرير”.
وفي الوقت نفسه، أدان أوريما إيمانويل، ناشط المجتمع المدني والحقوقي في ولاية شرق الاستوائية، الهجوم وحث الحكومة على نشر أجهزة أمنية لحماية المدنيين.
وقال”هذه أخبار حزينة ومن المؤسف للغاية أن نفقد أرواحًا. على حكومة ولاية شرق الاستوائية تنفيذ الترتيبات الأمنية الواردة في اتفاق السلام”.