تم العثور على جثث تسعة مدنيين مفقودين قتلوا بوحشية فى قرية قيمونو بولاية نهر ياى بجنوب السودان ، بعد ان تم اقتيادهم من منازلهم فى قرية قيمونو ، بواسطة عناصر من الجيش الشعبى الحكومى المتمركز فى منطقة أتندى القريبة من قيمونو ، فيما اعتبرتهم السلطات المحلية مفقودين .
هذا واعلنت الشرطة فى ياى الاسبوع الماضى ان ثلاثة من القرويين المفقودين لقوا مصرعهم بينما مازال ستة اخرون مفقودين فى منطقة قيمونو، وعثر على المدنين الستة المفقودين بعد ان قُتلوا فى الأدغال ، حيث تم مواراتهم الثرى من قبل السكان المحليين فى منطقة قيمونو أمس الاول .
وقال احد اقارب احد الضحايا ، فضل عدم الكشف عن هويته ان الجنود الحكوميين المتمركزين فى اتندى قاموا باقتياد المدنيين من داخل منازلهم و تم العثور عليهم فى وقت لاحق وهم قتلى ، مضيفا "جنود الحكومة إقتادو احد أفراد أسرتنا وقتلوه بوحشية في الأدغال الواقعة على بعد ثلاثة أميال من القرية لقد اكتشفنا جثثهم، والآن دفنوا في مقبرة جماعية هنا في قرية قيمونو" .
واضاف "ان ما نريده من الحكومة هو تحديد هؤلاء الجنود والتحقيق معهم ونقلهم الى المحكمة" .
من جانبه اكد محافظ مقاطعة نهر ياى دينيس لاسوبا بول العثور على ست جثث فقط ، مضيفا ان التحقيقات جارية لكشف عن ملابسات الحادثة .
“وقال دينيس لاسوبا: "هذه المرة أستطيع أن أؤكد أن القتلى الستة قد وجدوا ميتين وأن تحقيقات شاملة تُجري الآن ونحن نعتبرها قضية خطيرة للغاية".
وفى الاسبوع الماضى زعمت حركة جوزيف باكوسورو انه تم القبض على تسعة اشخاص من بينهم سيدة وتعرضوا للتعذيب حتى الموت فى مقاطعة ياى بعد ان تم تشجيع المدنيين على العودة الى ديارهم من قبل الحكومة الاتحادية عقب توقيع إتفاق السلام الاخير مع فصيل منشق من المعارضة فى ياى .