لقي ما لايقل عن تسعة أشخاص مصرهم بينهم قوات نظامية وإصابة إثنين آخرين بمدينة واو وضواحيها،إثر حوادث متفرقة منذ نهاية الأسبوع الماضي وحتى الساعات الأولى من صباح أمس الخميس،وسط تأهب كامل من قوات الجيش الشعبي بدواعي أنباء عن هجوم وشيك من قبل مجموعة مسلحة على مدينة واو.
وأقر حاكم ولاية واو الجديدة وفقاً للتقسيم الإداري الجديد بجنوب السودان ،الياس وايا،في مقابلة مع راديو تمازج ،أن هنالك حالة إنفلات أمني بمدينة واو بدأت منذ نهاية الأسبوع الماضي بعد نهب خمسة دراجات نارية ومقتل شخص واحد قبل أن تجدد مساء السبت الماضي.
مشيراً إلى مقتل شخصين بينهم إمرأة ،هذا إلي جانب مقتل إثنين آخرين بينهم معلم مساء يوم الأربعاء بالقرب من جامعة بحر الغزال.
مبيناً أن بالتزامن مع تفقد قوة نظامية لمكان الحادث أطلق النار على أحد ضابط الشرطة تسبب في مقتله.
كما كشف الحاكم أيضاً عن مقتل إثنين من أفراد الشرطة على الطريق الرابط بين واو ومنطقة موموي نهار أمس الأول.
مؤكداً أن عدد القتلى حتى صباح أمس الخميس تجاوز أكثر من ثمانية أشخاص،مضيفاً أن الأهالي أكدوا أن قوات الجيش الشعبي كانت وراء الحوادث.
إعلان حالة طوارىء
وفي سياق منفصل،كشف الحاكم الياس وايا أن الجيش الشعبي الحكومي في حالة تأهب وطوارئ، وذلك على خلفية شائعات عن هجوم محتمل لمدينة واو من قبل الخوارج.
وقال إن الجيش الحكومي أعلن حالة طوارئ بدون إذن من حكومة الولاية في الوقت الذي لم ترد أي تقارير من الوحدات الأمنية الأخرى في الولاية تفيد بأن هنالك هجوم محتمل على المدينة.
ودعا الحاكم الجيش ووحدات الأمن للتحلي بالصبر ،كما دعا الأهالي للهدوء وعدم سماع الشائعات المنتشرة هذه الأيام بأن هنالك هجوم محتمل على المدينة.
وتأتي هذه التطورات بمدينة واو بعد هجوم عنيف من قبل مسلحين على مدينة راجا والإستيلاء عليها بصورة مؤقتة الأسبوع الماضي.