كشفت السلطات في إدارية أبيي ومقاطعة تويج بولاية واراب، عن وقوع هجوم مميت خلال عطلة نهاية الأسبوع في مقاطعة الال بأبيي.
وأدى الهجوم إلى مقتل سبعة مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة شخص واحد، ويشتبه في أن المهاجمين من مجموعة “تيتوينق” المسلحة من مقاطعة تويج.
وقال بولس كوج، وزير إعلام أبيي والمتحدث الرسمي باسم حكومة المنطقة، لراديو تمازج يوم الإثنين، إن التحقيقات كشفت أن المهاجمين من مقاطعة تويج بولاية واراب.
وأوضح كوج أن “شبابًا مسلحين من مقاطعة تويج، المعروفين باسم تيتوينق، هاجموا قرية روبنين في مقاطعة آلال يوم الأحد الماضي، أودى هذا الهجوم بحياة سبعة مدنيين أبرياء، بينهم طفلان، وإصابة شخص واحد”.
وبين أن الأشخاص السبعة الذين قُتلوا بالرصاص لم يكونوا من شباب “تيت باي” المسلحين في أبيي وأوضح أنهم مدنيين أبرياء كانوا يزرعون.
وأضاف كوج أن قوات الأمن الوطني تلاحق الجناة منذ أمس، إلا أن المهاجمين تحركوا باتجاه مقاطعة تويج.
وأشار أيضًا إلى أنه في الأسبوع الماضي اختفى مواطن يعمل مع سائقي الشاحنات الصوماليين بعد أن هاجم لصوص الطرق شاحنة وسرقوا الأموال والهواتف من ركابها.
من جانبه أكد سيمون أقويك، محافظ مقاطعة تويج، وقوع الحادث، لكنه نفى أن يكون شبابه المسلحون مسؤولين عن عمليات القتل.
وأضاف: “لقد أطلق سكان أبيي هذه الادعاءات، لكن لا يوجد دليل. وقد شهدت تلك المنطقة العديد من الحوادث، من مالوال أليو وكاديانق حتى جسر أككنيال. في الأسبوع الماضي، تم إطلاق النار على سائقي شاحنة على الطريق المؤدي إلى أبيي، ولا نعرف من هم اللصوص”.
وقال اقويك انه اقترح نشر جنود لحماية الطريق خلال لقاء مع قائد الجيش، لكن تم تجاهله.
وأوضح أن قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا) لا تسمح بتواجد قوات دفاع شعب جنوب السودان في المنطقة بسبب العديد من القضايا الأمنية.
وأكد مقتل خمسة أشخاص في قرية روبينين لكن ليس لديه معلومات عن الجرحى.