قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب 12 آخرون في اشتباكات خلال مداهمة للماشية بين منطقة أفيريو في شويبيت ومنطقة ميوم في رومبيك الوسطى في ولاية البحيرات يومي السبت والأحد.
وقال ايليجا مبور مكواج، المتحدث بإسم الشرطة لراديو تمازج، إن القتال اندلع في منطقة ريلكو بين شبان شويبيت وشباب رومبيك الوسطى.
وأوضح إن” المكان المحدد كان بين منطقة اليت ومجوتيك ” ، مضيفا أن القتال أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 12 آخرين من كلا الجانبين.
وقال إن بعض المجرمين من شويبيت، ذهبوا إلى رومبيك الوسطى حوالي الساعة 4 مساء يوم السبت وسرقوا 26 رأسا من الماشية، وعندما اكتشف الملاك أن الحيوانات مفقودة، شرعوا في مطاردة المجرمين، بتتبع آثار أقدامهم حتى منتصف الليل.
وتابع: “أصحاب الماشية تعرضوا لكمين من قبل شبان مسلحين من شويبيت، وأطلقوا النار عليهم وقتلوا شخصا وأصيب عدة أشخاص آخرين، واشتد القتال مما أدى إلى المزيد من الوفيات والإصابات”.
وقال المتحدث باسم الشرطة إنه تمت استعادة الهدوء ونقل جميع الجرحى إلى المستشفيات. قائلا: “تم نقل بعضهم إلى مستشفى رومبيك الحكومي، ونُقل آخرون إلى مستشفى مقاطعة شويبيت”.
وكشف أن برنامج نزع السلاح قد توقف بسبب بعض القيود.
وأضاف: “نزع السلاح السلمي منح بالفعل فرصة وأسلم العديد من الشبان أسلحتهم، وما تبقى هو نزع سلاح بصورة كبيرة وهذا يحتاج إلى بعض الإجراءات”.
وتابع: “أنت تعلم جيدا أن الأسلحة ليست فقط في يد سكان البحيرات والولايات المجاورة، إنه يحتاج إلى آلية مناسبة للتأكد من عدم ترك أي شخص ضعيفا لأنه إذا قمت بنزع سلاح من جانب واحد، فإنك تعرضه للخطر”.
وحث السكان على التزام الهدوء والحفاظ على القانون والنظام.
من جانبه أكد الطبيب تيران مديت تيران، من مستشفى رومبيك الحكومي استقبال العديد من الجرحى الذين أصيبوا بطلقات نارية، وقال إن معظمهم حالتهم مستقرة.
وأكد دانيال لات كون، منسق منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم “سيبو” في ولاية البحيرات، تلقيه معلومات حول الاشتباكات في معسكر أليت للماشية.
وقال إن المنظمة تدين الحادث لأنه كان استمرارا للماضي المؤسف.
وتابع: “عندما ترى هجمات معزولة تحدث هنا وهناك بسبب الأسلحة النارية، فهذا يعني أن دورة الانتقام ستستمر وتجذب المزيد من الناس إلى الصراع”.
وأضاف: “نطلب من الحكومة التدخل للتأكد من إحضار الجناة للعدالة، وسيؤدي ذلك إلى ردع الآخرين الذين قد يفكرون في الانتقام أو مداهمة الماشية”.