لقيت "أربع" نساء على الأقل مصرعهم بالرصاص على طول طريق معسكر – 15-في منطقة إماتونغ في مقاطعة بودي بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان يوم الأحد.
وقال ديفيد إيريقا، الأمين العام لحكومة كبويتا في تصريح لراديو تمازُج، أن أربع نساء لقيتهن مصرعهم بالرصاص ، على يد مسلحين مجهولين الهوية، قائلاً: "المجرمين غير معروفين ولكننا نعتقد أنه منذ حوالي خمسة أيام في المنطقة، قُتل ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين ستة عشر وخمسة عشر عاما ببراءة ومن بينهم فتاتان وصبي واحد، وأعتقد أن هذا ناتج عن الانتقام".
وأوضح إيريقا، أنه لم يتم التأكد من هوية المهاجمين ولكنه يشتبه في أنهم من منطقة تبوسا المجاورة بمنطقة ماتشي التي قُتل فيها الأطفال مؤخرا.
من جانبه أكد اكيليو مبويا فيتير، محافظ مقاطعة بودي، وقوع الحادث، وقال إن الجريمة انتقامية. ودعا شباب قبيلة "بويا وتبوسا" في المنطقة إلى الإتفاق على العيش في السلام.
وأشار المحافظ، إلى أن الحكومة ستعمل من إشراك الشباب وتوعيتهم، لوقف عمليات القتل العشوائية للنساء والأطفال الأبرياء.
من جانبها، أدانت فلورا أنيو، رئيسة المرأة في بودي، الحادث، ودعت الحكومة إلى بذل الجهود من أجل معرفة هوية الجناة والقبض عليهم، بجانب قيام الحكومة بنشر قوة أمنية لتقليل الأنشطة الإجرامية.
وناشدت فلورا، محافظ المقاطعة، على مساعدة النساء والشباب للوصول إلى المواطنين والتحدث معهم لتجنب جرائم القتل، و حذرت النساء من خطورة التحرك بمفردهم، قائلة: "على النساء عدم التحرك لوحدهن، عليهن مرافقة ازواجهن حتى لا تتعرضن لمثل هذه الحوادث".