قال مسؤولون إن (38) شخصا على الأقل قتلوا وأصيب (44) آخرون في هجوم جديد على بلدة دوك فاديت بمقاطعة دوك بولاية جونقلي ،وذلك يوم الجمعة.
ويأتي الهجوم ، الذي ألقت السلطات باللوم فيه على جماعة مسلحة من منطقة البيبور الكبرى المجاورة ، وسط تقارير عن اشتباكات متواصلة في منطقة بيبور بقموروك بين شباب المورلي ونظرائهم من جونقلي.
وأكد اليجا منيوك ، المدير التنفيذي لمقاطعة دوك في تصريح لراديو تمازج ، أن بلدة دوك فاديت تعرضت للهجوم في الساعة السادسة صباحاً ، قٌتل فيها (38) شخصا بينهم (5) أطفال و (6) نساء ،قائلاً أن المهاجمين مسلحون من شباب المورلي يرتدون الزي العسكري.
وتابع "أحرقت خمسة منازل إلى رماد ونهب المهاجمون أكثر من 20 الف بقرة من خمسة مراحات".
وقال المسؤول المحلي إن عدد القتلى قد يرتفع لأن المصابين لا يتلقون العلاج.
وأضاف منيوك "أصيب 44 شخصاً ، بعضهم بجروح خطيرة، كما منعت الحكومة القومية نقل الجرحى جواً إلى جوبا للعلاج. لذلك ، قد يرتفع عدد القتلى لأنه لا يوجد متخصصون وأدوية في دوك "(صوت).
من جانبه أكد اللواء جوزيف ماين اكون ، مدير شرطة الولاية ، الحادث ، قائلا إن الشرطة لم تتمكن من توفير الأمن بسبب التحديات اللوجستية.
هذا وقال فيليب طون ليك ، ممثل مقاطعة دوك في البرلمان القومي ، إن القتال المستمر قد يعطل جهود المصالحة بين مجتمعات جونقلي الكبرى.
ومضي بالقول "اليوم (الجمعة) ، قتل 38 شخصا في بلدة دوك فاديت ، كما تعرضت بلدة بوكتاب للهجوم أمس ، وقتل 4 وجرح 11. وكعضو في لجنة تحقيق جونقلي ، فإن هذه الهجمات المستمرة ستعرقل جهود إحلال السلام في جونقلي".
ولم يتمكن راديو تمازج من الوصول إلى السلطات في بيبور للتعليق علي الخبر.