قتل ثلاثة أشخاص و أصيب إثنين آخرين إثر إشتباكات بين الجيش و المواطنين بمقاطعة عزو بغرب الإستوائية طوال نهار أمس ما أجبر المحافظ الى الإحتماء بمنطقة السجون حيث تتواجد قوات الشرطة و الأمن، و قال محافظ مقاطعة عزو السيد لوسيانو دي باتيندي أن صبي و أحد أفراد الشرطة قتلوا و اصيب مواطن آخر كما قتل أحد أفراد الجيش إثر إحتكاكات بين المواطنين و قوات الجيش الشعبي بالمدينة، و أوضح المحافظ ان الإحتكاكات بدأت مباشرة بعد تحرك لقوات الجيش عندما حاولت قوات الجيش ملاحقة مجموعة يعتقد انها سرقت تموينات غذائية من مخازن مفوضية شئون اللاجئين بالمنطقة و التي علم المحافظ من قائد الجيش في المنطقة، مبينا انه ليس لديه اي معلومات حول تحركات الجيش لهكذا مهمة كما نفى المحافظ علمه بعملية سرقة نفذتها مجموعة مجهولة، مشيرا الى ان عملية إطلاق النار العشوائي بالمدينة إستمرت لحوالي خمسة ساعات ما أجبر سكان المدينة الى الفرار خارج المدينة
و في سياق منفصل افادت مصدر محلي عن اعتقال العشرات من الشباب بينهم فتيات وقس يتبع للكنيسة الكاثلوكية في مقاطعة يامبيو بولاية غرب الاستوائية وذلك للاشتباه في علاقتهم بالمجموعات المسلحة في الولاية
وكان الشباب مسافرين يوم الاحد في موكب يتبع للكنيسة الكاثلوكية عندما احتجزتهم قوات الجيش الشعبي في مقاطعة انزارا، وفقا لمصدر في مدينة يامبيو. وأشار المصدر إلى أن الشباب تم نقلهم إلى معتقل جهاز الأمن الوطني في مدينة يامبيو قبل اطلاق سراح القس في نفس اليوم
وذكر مصدر آخر أن الشباب لا يزالوا محتجزين لدي جهاز الأمن في الولاية بينما تمت مصادرة بعض ممتلكات القس، مشيرا إلى اعتقال سائق سيارة الكنيسة الكثالوكية واتهامه بنقل المواد الغذائية للجماعات المسلحة في الولاية
وهذا ولم يتثنى لراديو تمازج الاتصال بأبرشية يامبيو للحصول على تعليق حول الخبر فيما باءت محاولات الاتصال بمحافظ يامبيو بالفشل
وتحاول المجموعات الدينية بما فيها الكنيسة الكاثلوكية عقد صلح بين المجتمعات المحلية وقوات الجيش الشعبي المتواجدة في المنطقة