قتل 3 أشخاص وأصيب 2 آخرين بطلقات نارية في قتال عشائري وقع بين قسمي مونجتياك وبوور في محلية مليك بمقاطعة رومبيك الوسطى بولاية البحيرات.
وقال المتحدث الرسمي بإسم الشرطة بولاية البحيرات، الرائد إليجا مبور مكواج، في تصريح لراديو تمازج، أن قتالاً وقع بين الشباب من مربي الماشية في قسمي مونجتياك وبوور في معسكر الوال أدول للماشية بمحلية مليك بمقاطعة رومبيك الوسطى، مشيراً إلى أن الاشتباك أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 2 آخرين بطلقات نارية من الجانبين قبل تدخل القوات الأمنية لتهدئة الوضع الأمني.
وذكر أن الشرطة ما زالت تجري التحقيقات لمعرفة أسباب القتال وتحديد هوية المشتبه فيهم والقبض عليهم.
وأوضح الرائد مبور:”ليس هناك معلومات واضحة حول الموضوع ولكن وفقًا للتقرير الأولي الذي تلقيناه، فقد تم إخبارنا للتو أن القتال اندلع عندما كان الشباب من بوور يهاجرون من أواي إلى هذا الجانب ولكن بعد أن وصلوا إلى الوال أدول بدأ القتال، لكننا لا نعرف بالضبط سبب المشكلة سواء كان ذلك بسبب مظالمهم السابقة أو ما هو السبب. لا نزال نحقق فيه لمعرفة المشكلة بالضبط”.
وأكد أن الوضع الأمني عاد إلى طبيعته في المنطقة، مشيراً إلى أنهم يجرون التحقيقات حاليا لمعرفة الأسباب والقبض على الجناة.
من جانبها، دعت الناشطة المدنية في ولاية البحيرات، أنجلينا أضل ملوال، المجتمع إلى نبذ العنف وعدم العودة بالأوضاع في المنطقة إلى السنوات الماضية التي كانت تشهد النزاعات العشائرية، مشيرة أن المنطقة أصبحت تتمتع بالسلام حالياً.
وقالت أضل: “لماذا نحتاج إلى العودة إلى مثل هذا الوضع، حيث لم يكن بعض الناس يستطيعون زيارة مقاطعات ومناطق أخرى. بالنسبة لمجتمع محلية مليك داخل الوطن وفي المهجر، فإنني أحثكم على التحدث مع أهلنا لأن هؤلاء أناس يعيشون في مجتمع واحد، وهؤلاء أناس يشتركون في شيء مشترك مثل المراعي وبقية الماشية معًا”.
وحثت الناشطة، مجتمع محلية مليك على ضرورة التعايش معًا واحترام بعض القرارات التي تم وضعها.
وأضافت: “لسنا بحاجة إلى أي جهة تأخذ القانون بيدها. هناك حكومة مسؤولة عن أي شيء حدث. دعونا نتبع أيضًا إجراءات حكومة ولاية البحيرات ودعونا نلتزم بالقانون”.
من جانبه، أكد المدير الطبي لمستشفى رومبيك الولائي، أنهم استقبلوا ثلاثة أشخاص مصابين في الصدر والساقين والذراعين، مشيراً إلى أنهم يتلقون الرعاية الطبية ويستجيبون للعلاج.