لقى نحو ما لا يقل عن (20) لاجئاً سودانياً بمخيم جندراسا الذي يحتضن الألأف من الفارين من النيل الأزرق، إثر خلافات بين انصار الحركة الشعبية شمال.
وقال عدد من اللاجئين تحدثوا لراديو تمازج ،الخميس،أن خلافات حادة داخل قبيلة الانقسنا بين مؤيدي رئيس الحركة الشعبية شمال وأخرين مناوئين له نتيجة للقرارات الأخيرة التي أصدرتها مجلس تحرير جبال النوبة والتي بموجبها تم اعفاء الأمين العام للحركة الشعبية ياسر سعيد عرمان وحل الوفد التفاوضي للحركة والتي رفضتها قيادة الشعبية برئاسة مالك عقار،واوضح اللاجئيين أن هنالك أناس مؤيدين للقرار وأخرين رافضين ،أدى إلي نشوب إشتباكات منذ الأثنين واستمرت حتى الاربعاء استخدمت فيها الطرفين الأسلحة التقليدية ،أكدوا وقوع نحو (20) قتيلا مازالت جثثهم في الغابات ،هذا إلي جانب فرار عشرات الأسر لمقر البعثة الأممية وأخرين احتموا بقيادة الفرقة الأولى ،كما أكدوا وقوع إعتقالات في صفوف الشيوخ والعمدة بالمخيم.
راديو تمازج حاول الإتصال بمفوضية شؤون اللاجئيين التابعة للأمم المتحدة بالمخيم للتعليق على الأحداث لكن الإتصال تعذر.