قُتل على الأقل عشرين شخصا، وأصيب نحو ثمانية وثلاثين آخرين في قتال عشائري “السبت” بمقاطعة تونج الشمالية في ولاية واراب بجنوب السودان، بحسب المسؤولين الحكوميين.
واندلعت أعمال العنف العشائري، في ولاية الرئيس سلفا كير بين اثنين من عشائر مجتمع لو في منطقة أليبيك، ويُزعم أنها اندلعت بسبب تحريض من عناصر إجرامية.
وقال وليم وول ميوم، وزير الإعلام بالولاية لراديو تمازج يوم “الأحد”، إن القتال مرتبط بالعنف بين العشائر المجتمعية في المنطقة، مبينا أن في حوالي الساعة الحادي عشر صباح يوم 12 أكتوبر، اندلع القتال بين عشائر فان أريك في أليبيك بمقاطعة تونج الشمالية”.
وقال إن القتال أدت إلى مقتل 20 شخصا، وإصابة أكثر 38 آخرين بجروح من الجانبين.
وأضاف أن حكومة الولاية نشرت القوات على الطرق لمنع إمداد الموقع بالذخيرة، وأن محافظ المقاطعة بالإنابة ألقى القبض على ثلاثة من المشتبه بهم حالوا تمديد المنطقة بالذخيرة.
ودعا وزير الإعلام إلى الهدوء، وأن الحكومة تعمل على معالجة الموقف، وأن من المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا، بينما تنتظر السلطات التقرير النهائي عن القتال من مسؤولي المقاطعة.
من جانبه أدان إدموند ياكاني، ناشط المجتمع المدني البارز في جنوب السودان، الحادث، وحث القادة السياسيين على منع تصعيد العنف في مقاطعة تونج الشمالية.
وقال “إن هذا العنف المميت هو انتهاك لحقوق الإنسان، ويحدث هذا العنف المميت في مواجهة الفيضانات حيث تكون النساء والأطفال والأشخاص ذوو الإعاقة أكثر عرضة للخطر”.
ودعا الرئيس سلفا كير إلى تقديم حل مستدام لحل قضية العنف المميتة في ولاية واراب.
يوم الجمعة الماضي، وجه الرئيس كير حاكم ولاية واراب المعين حديثا، فرانسيس مريال أبور، بالنظر في أسرع وقت لقضية العنف المستمر في الولاية.