قُتل ما لا يقل عن 14 شخصا وأصيب العشرات، خلال اشتباكات عشائرية بين عشيرتي "قوني وطييج" في مقاطعة رومبيك الشرقية بولاية البحيرات خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال فوث مديت دوت، نائب حاكم الولاية، في تصريح لراديو تمازُج، أن الاشتباكات وقعت في مراح اقواج ومنيانق ريل لرعي الأبقار، يوم السبت الماضي.
وتابع: "ليس لدينا تفاصيل رسمية عن الضحايا بين عشيرتي قوني وطييج، لكن يمكنني أن أؤكد لكم أن قتال وقع يوم السبت في أقواج ومنيانق ريل".
واضاف: "المعلومات المتوفرة حاليا غير دقيقة، وما زالت معلومات اولية عن القتلى وحيث العدد حاليا 14 شخصاً من الجانبين، ولم يتأكد عدد الجرحى بعد، لانه العشرات من القتلى والجرحى في القرى النائية ولم يتم نقلهم إلى المستشفى".
وبحسب مديت، قبل اندلاع الاشتباكات صباح يوم السبت، أرسلت حكومة الولاية قوات أمنية للوقف تصعيد العنف، لكن بسبب بُعد المنطقة بجانب أن الشباب مدججين بالأسلحة، لم يتمكن القوات من التدخل. على حسب حديثه."
وقال: "أود أن أناشد الشباب الذين يقاتلون أنفسهم لوقف هذه الصراعات العبثية، وإذا أصروا ، فإن الحكومة الحالية لولاية البحيرات ستقوم بنزع السلاح على الفور من المدنيين، وهذا هو السبيل الوحيد لإحلال السلام الدائم في المجتمعات "
وأوضح المسؤول الحكومي، ان الوضع الامني مستقرة بعد توقف القتال، وأن الجميع يتحركون بالحرية وتم نشر قوات الأمن على طول الطريق الرئيسي لتأمين حرية الحركة من: "شويقيتانق، وفاشونق، ومالينقاقوك، وفان اويج".
من جانبه أكد السلطان قور مكواج، سلطان شويقيتانق، مقتل 10 أشخاص وإصابة 25 آخرين من عشيرة قوني و طيي، في الاشتباكات مع عشيرة طييج، مبيناً أن اثنين من الجرحى حالتهم حرجة.
وقال السلطان مجاك ماشول، سلطان مالينقاقوك، إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم من جانبهم، واصيب اربعة اشخاص. قائلاً: "لدينا ثلاثة قتلى وأربعة جرحى في الاشتباكات بين قوني وحلفائهم، والجرحى يتلقون العلاج محليا في القرى النائية".
وأبان السلطان، أن هناك بعض التوترات الأمنية بين عشيرتي طييج وقوني، صباح الأحد لكنهم عادوا جميعا إلى أماكنهم في مراح الأبقار. مشيرا الى ان عدد القوات الأمنية في المنطقة غير كافية، للسيطرة على الوضع.